- أخبار
- وطنية
- 2018/07/05 09:17
استقالة محمد التليلي المنصري من رئاسة هيئة الانتخابات

أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، محمد التليلي المنصري استقالته من رئاسة الهيئة مع المحافظة على العضوية، داعيا مجلس نواب الشعب الى البدء في اجراءات سد شغور خطة رئيس الهيئة، وذلك وفق بيان صادر عن المنصري تحصلت وكالة تونس افريقيا للأنباء على نسخة منه.
وأرجع المنصري أسباب تقديمه لاستقالته التى قال "إنها تمت بعد التشاور والإتفاق مع أعضاء الهيئة"، الى صعوبة العمل صلب مجلس الهيئة بسبب تعطل انعقاد جلساته، ونظرا لحجم العمل الكبير الذى يتطلب المصادقة صلب مجلس الهيئة ومنه تقرير النشاط وإعداد ميزانية الهيئة لسنة 2019 واعداد مخطط عملياتي للانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019 فضلا عن الانتدابات في الخطط القارة للإدارة و تسوية وضعية جميع الموظفين مركزيا و جهويا.
كما اعتبر أن من بين أسباب استقالته كذلك عدم وجود بوادر حلول في الأفق خاصة بعد تأجيل البرلمان لجلسة طلب اعفاءه والتي قال انها جلسة " لن تسفر عن حل مهما كانت نتيجة القرار".
وأكد "أن مصلحة البلاد و الاعداد الجيّد للمحطات الانتخابية القادمة يتطلبان مزيدا من التضحية و التنازل و التحلي بالمسؤولية ونكران الذات، وأنه لا يريد أن يكون عنصر ارباك او توتر صلب مجلس هيئة الانتخابات"، حسب نص الاستقالة.
وأوضح المنصري في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنه "تم الاتفاق بين اعضاء مجلس الهيئة على أن يواصل مهامه رئيسا للهيئة الى حين سد الشغور في هذا المنصب من قبل البرلمان، وعلى ترشيح عضو أو عضوين على أقصى تقدير من بين أعضاء مجلس الهيئة لهذا المنصب وذلك تفاديا لتعطيل أعمال هيئة الانتخابات".
وكان التليلي قد التقى أمس الأربعاء رئيس الجمهورية ،الباجي قايد السبسي، وصرح عقب اللقاء انه سيتم التوصل مع بقية اعضاء مجلس الهيئة (8 أعضاء) الى "حل تكون فيه المصلحة العامة للبلاد من الأولويات"، وهي مصلحة تتطلب، وفق تعبيره، "المزيد من التضحية و التنازل وتحمل المسؤولية".
يذكر أن 8 أعضاء يشكلون مجلس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات من أصل تسعة ، قد قرّروا يوم 28 ماي 2018 إعفاء رئيس الهيئة ،محمد التليلي المنصري من مهامه، وأحالوا طلب إعفائه إلى البرلمان، للمصادقة عليه وذلك على إثر ما اعتبره مجلس الهيئة، قيام المنصري بجملة من "الإخلالات" خلال الإنتخابات البلدية التي جرت يوم 6 ماي 2018.
الرجوع كما اعتبر أن من بين أسباب استقالته كذلك عدم وجود بوادر حلول في الأفق خاصة بعد تأجيل البرلمان لجلسة طلب اعفاءه والتي قال انها جلسة " لن تسفر عن حل مهما كانت نتيجة القرار".
وأكد "أن مصلحة البلاد و الاعداد الجيّد للمحطات الانتخابية القادمة يتطلبان مزيدا من التضحية و التنازل و التحلي بالمسؤولية ونكران الذات، وأنه لا يريد أن يكون عنصر ارباك او توتر صلب مجلس هيئة الانتخابات"، حسب نص الاستقالة.
وأوضح المنصري في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنه "تم الاتفاق بين اعضاء مجلس الهيئة على أن يواصل مهامه رئيسا للهيئة الى حين سد الشغور في هذا المنصب من قبل البرلمان، وعلى ترشيح عضو أو عضوين على أقصى تقدير من بين أعضاء مجلس الهيئة لهذا المنصب وذلك تفاديا لتعطيل أعمال هيئة الانتخابات".
وكان التليلي قد التقى أمس الأربعاء رئيس الجمهورية ،الباجي قايد السبسي، وصرح عقب اللقاء انه سيتم التوصل مع بقية اعضاء مجلس الهيئة (8 أعضاء) الى "حل تكون فيه المصلحة العامة للبلاد من الأولويات"، وهي مصلحة تتطلب، وفق تعبيره، "المزيد من التضحية و التنازل وتحمل المسؤولية".
يذكر أن 8 أعضاء يشكلون مجلس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات من أصل تسعة ، قد قرّروا يوم 28 ماي 2018 إعفاء رئيس الهيئة ،محمد التليلي المنصري من مهامه، وأحالوا طلب إعفائه إلى البرلمان، للمصادقة عليه وذلك على إثر ما اعتبره مجلس الهيئة، قيام المنصري بجملة من "الإخلالات" خلال الإنتخابات البلدية التي جرت يوم 6 ماي 2018.