• أخبار
  • دولية
  • 2017/11/09 12:43

استقالة وزيرة بريطانية بسبب إسرائيل

استقالة وزيرة بريطانية بسبب إسرائيل
قدمت وزيرة التنمية الدولية البريطانية استقالتها على خلفية لقاءات عقدتها في إسرائيل دون إبلاغ حكومتها لتكون ثاني وزير يستقيل خلال أسبوع من حكومة تيريزا ماي التي تهزها سلسلة فضائح.
واستقالت بريتي باتيل وزيرة التنمية الدولية أمس الأربعاء قائلة إن أفعالها كانت "دون المستوى المرتفع المتوقع" من شخص في منصبها بعدما لم تكشف عن اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين خلال عطلة قضتها هناك.
وكتبت باتيل (45 عاما) في رسالة إلى رئيسة الحكومة "أقدم اعتذاري الكامل لك وللحكومة لما حصل وأقدم استقالتي". واستقالت الوزيرة بعد لقائها رئيسة الحكومة التي استدعتها إلى لندن الأربعاء من جولة في أفريقيا. وكتبت باتيل في رسالة استقالتها أن "تقارير عدة نُشرت حول ما قمت به، وأنا آسفة للبلبلة التي أثارتها".
وقبلت ماي الاستقالة، وردت في رسالة أكدت فيها أن "بريطانيا وإسرائيل حليفتان مقربتان وأن من الصواب أن نعمل معا عن قرب، لكن يجب أن يتم الأمر بصورة رسمية".
فضيحة تحرش جنسي
وباتيل ثاني وزير يغادر الحكومة خلال أسبوع بعد وزير الدفاع مايكل فالون الذي استقال في مطلع نوفمبربسبب فضيحة تحرش جنسي تهز الطبقة السياسية وتهدد بإسقاط مقرب آخر من ماي هو نائبها داميان غرين وكذلك وزير الدولة للتجارة الدولية مارك غارنيير.
واضطرت باتيل إلى الاعتذار الاثنين بعد الكشف عن عقدها 12 لقاء مع مسؤولين إسرائيليين بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أثناء عطلة عائلية أمضتها في اسرائيل في أوت  بغير علم حكومتها.
ولم يحضر أي مسؤول بريطاني آخر هذه اللقاءات التي رافقها في أغلبها ستيوارت بولاك، الرئيس الفخري لمجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل تسمى "أصدقاء إسرائيل المحافظون".
وقالت رئاسة الحكومة إن الوزيرة تعرضت للتوبيخ من رئيسة الوزراء البريطانية ماي. وقالت "وكالة برس أسوسييشن" البريطانية أن باتيل أغفلت في إقرارها، ذكر لقاءات في سبتمبر مع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان ومدير عام وزارة الخارجية يوفال روتيم. وعلق وزير بريطاني رفض الكشف عن اسمه لصحيفة ديلي تلغراف "لا أفهم ما عليها أن تفعل بعد كي تُطرد".  
وكالات
مشاركة
الرجوع