• أخبار
  • دولية
  • 2015/06/14 20:38

اسلاميون ليبيون يعلنون تطهير درنة من داعش

اسلاميون ليبيون يعلنون تطهير درنة من داعش
قال تحالف لجماعات اسلامية ليبية متشددة إنه نجح في اخراج مقاتلي تنظيم الدولة الاسلام من معظم مدينة درنة وهي معقل للتنظيم اليوم الاحد بعد أن أعلن الجهاد ضد الجماعة المنافسة الاسبوع الماضي.
وتشهد شوارع المدينة اشتباكات منذ عدة أيام بين أعضاء مجلس شورى مجاهدي درنة -الذي ينضوي تحت لوائه عدد من الجماعات الاسلامية المحلية- والموالين لتنظيم الدولة الاسلامية الذين يحاولون تعزيز نفوذهم في درنة منذ اكثر من عام.
وتعتبر درنة مدينة محافظة قاوم الاسلاميون المتشددون فيها معمر القذافي قبل سقوطه عام 2011 وكانت أول مكان في ليبيا حاول تنظيم الدولة الاسلامية كسب مؤيدين له فيها.
وقال متحدث باسم المجلس لقناة 'النبأ' التلفزيونية الليبية ان اكثر من 70 من متشددي الدولة الاسلامية استسلموا خلال القتال الذي أصيب بعضهم خلاله بجروح خطيرة.
وأضاف أن 90 في المائة من مدينة درنة الان تحت سيطرة المجلس مشيرا الى أن مقاتليه يتعاملون بحذر مع القناصة في المدينة.
ويصعب التحقق من التفاصيل الميدانية في أماكن مثل درنة حيث يعتبر وجود الحكومة محدودا. لكن سكانا قالوا امس السبتان مسلحين من ابناء المدينة انضموا لمقاتلي المجلس لإجبار مقاتلي الدولة الاسلامية على الانسحاب واستعادة أجزاء من المدينة.
واستفاد اسلاميون متشددون بينهم الموالون لتنظيم الدولة الاسلامية من الفراغ الامني في ليبيا حيث تتصارع حكومتان متنافستان وجماعات مسلحة موالية لهما للسيطرة على البلاد بعد أربع سنوات من سقوط القذافي.
واندلع القتال في المدينة الاسبوع الماضي حين قتل قائد بالمجلس فأعلن الجهاد ضد مقاتلي الدولة الاسلامية.
وقال سكان ان المجلس أسر القائد اليمني للتنظيم في المدينة.
مشاركة
الرجوع