اعترفات فرنسي بعد انشقاقه عن داعش : "أنا لم أكن مع مسلمين"

 أقرّ إرهابي فرنسي انضم لتنظيم "داعش" قبل الانشقاق عنه والعودة إلى فرنسا في مارس الماضي أن ما شاهده من أعمال إجرامية لا يمت بصلة بالمسلمين.

واستنتج الموطن الفرنسي المكنى "علي" بالقول : "أنا لم اكن مع مسلمين في واقع الأمر.. فالمسلم لا يمكنه ارتكاب مثل هذه الفظاعات"، بحسب روايته التي تم تسريبها للصحافة الفرنسية من سجنه في "فلوري ميروجيس" بفرنسا والذي يقبع فيه حاليا منذ عودته من سوريا على اثر انشقاقه عن التنظيم الإرهابي "داعش".
ومن التفاصيل المريعة التي رواها لدى تواجده في مدينة الرقة السورية والتي سيطر عليها تنظيم "داعش"، مشاهدته لعملية ذبح صبي سوري لم يتجاوز من العمر 14 عاما بسبب تركه الصلاة  وترك جثته لأسابيع ملقاة في الشارع.
وتمكن الفرنسي من مغادرة سوريا والعودة إلى فرنسا، رغم الاشتباه بأنه جاسوس من طرف التنظيم الارهابي.
واكد أنه غادر سوريا بعد مشاهدته عملية ذبح أخرى لرجل مسن متهم بالشعوذة، مستنتجا بالقول: "أنا لم أكن مع مسلمين".