- أخبار
- دولية
- 2018/03/19 09:43
اعتقال موظف دبلوماسي فرنسي بتهمة تهريب أسلحة للفلسطينيين

وأعلن جهاز الأمن الداخلي للاحتلال الإسرائيلي الاثنين أن موظفا فرنسيا في القنصلية الفرنسية في الأراضي الفلسطينية متهم بتهريب عشرات من قطع السلاح من قطاع غزة إلى الضفة الغربية المحتلة في سيارة تابعة للقنصلية، مستفيدا بذلك من الامتيازات الممنوحة للنشاطات الدبلوماسية.
وقال جهاز "شين بيت" في بيان إنه يشتبه بأن المواطن الفرنسي رومان فرانك الذي يعمل في القنصلية العامة الفرنسية في القدس أخرج حوالى سبعين مسدسا وبندقيتين آليتين من قطاع غزة. وأضاف أنه "شارك في شبكة يديرها تجار فلسطينييون لبيع الأسلحة مقابل مكاسب مالية".
يشار إلى أن رومان فرانك، هو مواطن فرنسي يعمل موظفا في القنصلية الفرنسية في القدس ، قام بتهريب أسلحة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية عدة مرات في الأشهر الأخيرة حسبما جاء في وسائل اعلام اسرائيلية.
ويتولى الموظف الفرنسي العديد من المهام بينها سائق القنصلية العامة الفرنسية ويجري رحلات مكوكية بين القدس وقطاع غزة، الخاضع للحصار الإسرائيلي والذي تسيطر عليه حركة حماس.
ولم يتم كشف الاتهامات الموجهة إليه، لكن المصادر صنفتها بـ"الخطيرة" وبأنها ذات طابع أمني.
وأعلن أحد تلك المصادر أن السلطات الإسرائيلية تشتبه في قيامه بتهريب أسلحة. ومازال المشتبه به يحظى بالحماية القنصلية الممنوحة للرعايا الفرنسيين.