- أخبار
- ثقافة
- 2025/12/04 18:25
افتتاح المتحف الروماني المسيحي المبكّر في حلّته الجديدة

افتتحت وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي أمس الأربعاء المتحف الروماني المسيحي المبكّر في حلّته الجديدة، وفق بلاغ الوزارة.
ويمثّل هذا الافتتاح تتويجًا لمسارٍ مؤسّساتي متكامل جمع بين وزارة الشؤون الثقافية والمعهد الوطني للتراث، ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية في رؤية موحّدة تهدف إلى صون الموروث الوطني وتثمينه والارتقاء بجودة العرض الثقافي في تونس.
ويعود تاريخ نشأة هذا المتحف إلى سنة 1984، ليتم غلقه في مناسبتين، وهو متحف موقع ، أي عادة ما ترتبط محتوياته بالموقع الذي يوجد فيه وهو قرطاج درمش، ويضم أربعة محاور هامة هي الفخاريات والفسيفساء والبرونز.
وتعود هذه الشّواهد التاريخية الى الفترة القديمة المتأخّرة من القرن الرّابع للقرن السابع ميلادي والتي تزامنت مع وجود المسيحية بشكل رسمي في تونس، ويحتوي المتحف أيضا على صهريج ماء بُني فوقه المتحف ويعود للفترة البونية، وأعيد استعماله لاحقا، فضلا عن تمثال “ڨانيماد” الشهير الذي وضع في مكان قريب من صهريج الماء في إشارة إلى موقع اكتشافه الأول في صهريج ماء آخر بالموقع نفسه.
كما يحتوي المتحف على قطع أثرية نادرة مستخرجة من حفريات كنائس ومنازل وسيرك قرطاج، إلى جانب فخار عُثر عليه في الموانئ البونية ويعود إلى الفترة القديمة المتأخرة، وفي إطار العمل المشترك بين وزارة الشؤون الثقافية ومختلف مؤسساتها المختصة في التراث، تمّ إعداد العرض الجديد للمتحف استنادا إلى خبرات فريق من المختصّين العلميين التونسيين والأجانب.
كما تمّ تهيئة محيط الموقع والمسارات المؤدية إليه، وإعادة تبليط المسار الرئيسي من باب الموقع إلى مدخل المتحف وتركيز كاميرات مراقبة جديدة لتعزيز السلامة الأمنية وتحسين فضاءات الاستقبال وتحديث تجهيزاتها بما يوفّر تجربة زيارة أكثر جودة للعموم.
وقد ساهم الباحث الأمريكي “جون همفري”، الذي اشتغل منذ سبعينات القرن الماضي على حفريات قرطاج، في دعم هذا المشروع عبر تزويد المتحف بقطع أثرية وإسهام مالي ساعد في تحسين فضاءات العرض وتجهيزها، وفق ذات البلاغ.
الرجوع ويعود تاريخ نشأة هذا المتحف إلى سنة 1984، ليتم غلقه في مناسبتين، وهو متحف موقع ، أي عادة ما ترتبط محتوياته بالموقع الذي يوجد فيه وهو قرطاج درمش، ويضم أربعة محاور هامة هي الفخاريات والفسيفساء والبرونز.
وتعود هذه الشّواهد التاريخية الى الفترة القديمة المتأخّرة من القرن الرّابع للقرن السابع ميلادي والتي تزامنت مع وجود المسيحية بشكل رسمي في تونس، ويحتوي المتحف أيضا على صهريج ماء بُني فوقه المتحف ويعود للفترة البونية، وأعيد استعماله لاحقا، فضلا عن تمثال “ڨانيماد” الشهير الذي وضع في مكان قريب من صهريج الماء في إشارة إلى موقع اكتشافه الأول في صهريج ماء آخر بالموقع نفسه.
كما يحتوي المتحف على قطع أثرية نادرة مستخرجة من حفريات كنائس ومنازل وسيرك قرطاج، إلى جانب فخار عُثر عليه في الموانئ البونية ويعود إلى الفترة القديمة المتأخرة، وفي إطار العمل المشترك بين وزارة الشؤون الثقافية ومختلف مؤسساتها المختصة في التراث، تمّ إعداد العرض الجديد للمتحف استنادا إلى خبرات فريق من المختصّين العلميين التونسيين والأجانب.
كما تمّ تهيئة محيط الموقع والمسارات المؤدية إليه، وإعادة تبليط المسار الرئيسي من باب الموقع إلى مدخل المتحف وتركيز كاميرات مراقبة جديدة لتعزيز السلامة الأمنية وتحسين فضاءات الاستقبال وتحديث تجهيزاتها بما يوفّر تجربة زيارة أكثر جودة للعموم.
وقد ساهم الباحث الأمريكي “جون همفري”، الذي اشتغل منذ سبعينات القرن الماضي على حفريات قرطاج، في دعم هذا المشروع عبر تزويد المتحف بقطع أثرية وإسهام مالي ساعد في تحسين فضاءات العرض وتجهيزها، وفق ذات البلاغ.


















