• أخبار
  • متفرقات
  • 2017/03/21 11:37

اكتشاف ينهي السيدا

اكتشاف ينهي السيدا
توصل علماء فرنسيون لاكتشاف علامات حيوية يمكنها تمييز الخلايا التائية النائمة، المصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة من الخلايا السليمة ما قد يؤدي إلى إنتاج علاجات تستهدف تلك الخلايا المصابة التي يطلق عليها ما يمكّن من القضاء على الفيروس تماما وعلاج المريض.

وتقوم العلاجات، باهظة الثمن، المضادة للفيروسات، بخفض مستويات فيروس نقص المناعة البشرية بشكل كبير، ما يتيح للمرضى حياة طبيعية نسبيا، ومع ذلك، فإن عددا صغيرا من خلايا الفيروس يبقى موجودا في حوالي مليون خلية من الخلايا التائية المضادة للعدوى، وعند التوقف عن العلاج يتضاعف مستوى الفيروس بسرعة، وهذا ما يعني أن المريض لا يمكنه أن يتعالج تماما.
 ولاحظ فريق البحث من جامعة مونبلييه الفرنسية خلال العمل على الخلايا المصابة في المختبر، وجود بروتين علامات حيوية، يسمى "CD32a" وهو يتواجد في الخلايا السليمة.
و قام فريق البحث بدراسة عينات الدم من 12 مصابا بفيروس نقص المناعة المكتسبة، ممن يخضعون للعلاج، وقاموا بعزل الخلايا التي تتضمن العلامات الحيوية.
وباستخدام الأجسام المضادة التي تلتصق ببروتين "CD32a"، قام فريق البحث بسحب الخلايا التي تحمل ذلك البروتين، وكما هو متوقع، كانت العينات المسحوبة محملة بفيروس نقص المناعة المكتسبة المخفي.
ويقول المؤلف الرئيسي للبحث، منصف بن كيران، إنه لم يكن باستطاعة العلماء القيام بهذه العملية سابقا، وبات بالإمكان الآن تحديد الخلايا التي توفر مخبأ للفيروس والتي تسمى "reservoir cells"، لدى الأشخاص الذين يخضعون للعلاج.
وكالات
مشاركة
الرجوع