• أخبار
  • دولية
  • 2016/10/06 16:51

الأجانب الملتحقون بتنظيم "داعش" ليسوا فقراء ولا أميين

الأجانب الملتحقون بتنظيم
أظهرت دراسة أعدتها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي ونشرت الأربعاء أن الأجانب الذين يلتحقون بصفوف تنظيم "داعش" الارهابي" هم على مستوى تعليمي أعلى من المتوقع.
وكشفت الدراسة أن "نسبة الراغبين بالقيام بأعمال إدارية وكذلك أيضا نسبة الراغبين بتنفيذ عمليات انتحارية ترتفع مع ارتفاع المستوى التعليمي". 
وبينت الدراسة الدولية أن 43,3% منهم في المرحلة الثانوية و24,5% في المرحلة الجامعية في حين أن 13,5% فقط يقتصر مستواهم التعليمي على المرحلة الإبتدائية، فيما بلغت نسبة الأميين 1,3%. 
وقال معدوها إن "هؤلاء الأشخاص هم أبعد ما يكونون عن الأمية"، وأن معدل أعمار المتطوعين في صفوف التنظيم الإرهابي 27,4 سنوات.
ليسوا فقراء
واستندت الدراسة، وعنوانها "العدالة الاجتماعية والاقتصادية لمنع التطرف العنيف"، إلى البيانات الشخصية لـ 3803 عناصر في التنظيم الجهادي حصل عليها البنك بعد أن جرى تسريبها من الداخل. وقال معدوها إن "التنظيم الارهابي لم يأت بمجنديه الأجانب من بين الفقراء والأقل تعليما بل العكس هو الصحيح".
ولفتت الدراسة إلى أن "الأجانب الذين انضموا اتنظيم داعش والآتين من إفريقيا وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط هم أكثر تعليما بكثير من بقية رفاقهم. والغالبية العظمى منهم يؤكدون أنه كان لديهم عمل قبل الانضمام إلى التنظيم".
وأضافت أن أسباب انضمامهم "متنوعة"، ففي حين يريد البعض مساعدة التنظيم إداريا فإن البعض الآخر انضم رغبة بالموت بينما انضم آخرون رغبة في القتال.
وخلصت الدراسة إلى أن "العوامل الأكثر قوة المرتبطة بانضمام الأجانب إلى داعش ترتبط بنقص الاحتواء - الاقتصادي والاجتماعي والديني - في بلدان الإقامة. ولذلك فإن تعزيز مستوى الاحتواء، قد لا يخفض مستوى التطرف العنيف فحسب بل قد يحسن أيضا الأداء الاقتصادي لبلدان المنطقة".
وكالات
مشاركة
الرجوع