الأمم المتحدة تدين مقتل 3 أطفال في طرابلس جرّاء غارة جوية

أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، القصف الذي طال، اليوم الاثنين، منزلا في منطقة الفرناج بطرابلس، وأودى بحياة ثلاثة أطفال من أسرة واحدة، بالإضافة إلى عدد من الجرحى.

ونددت بعثة الأمم المتحدة في بيان لها بالغارة الجوية التي راح ضحيتها "أطفال أبرياء"، مستنكرة ما وصفته بـ"الاستخفاف الطائش بحياة الأبرياء".
وقالت البعثة إن "الأطفال الأبرياء يدفعون الثمن غاليا مرة أخرى" وذلك بعد الهجوم السابق الذي استهدف نادي الفروسية في جنزور.
وأكدت البعثة أن "هجوم اليوم أودى وبأبشع طريقة، بحياة ثلاث فتيات بريئات من نفس الأسرة"، في الغارة الجوية التي تفيد تقارير بأن طائرة مقاتلة تابعه لقوات حفتر قد نفذتها.
وجددت البعثة التأكيد على "أنها لن تقف مكتوفة الأيدي بموقف المتفرج على جرائم الحرب التي ترتكب، والأرواح البريئة التي تزهق كل يوم تقريبا، وهي تحث الدول الأعضاء والهيئات الدولية ذات الصلة على بذل كل الجهود الممكنة واتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد للانتهاكات الصارخة المتكررة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في ليبيا".
وأعربت منظمة (اليونيسف) من جهتها، عن الحزن والصدمة إزاء "مقتل عدد من الأطفال ووالدتهم" نتيجة قصف منطقة الفرناج بالعاصمة طرابلس، ظهر اليوم، داعية جميع أطراف الاقتتال إلى حماية الأطفال في جميع الأوقات. وطالبت اليونيسيف بالالتزام بالقانون الدولي الإنساني واحترام أحكام اتفاقية حقوق الطفل، مؤكدة أنه ينبغي ألا يتعرض أي طفل أو عائلة لمثل هذا العنف أو الخسارة.
وكانت وزارة الصحة في حكومة الوفاق الوطني الليبية قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن ثلاثة أطفال لقوا حتفهم، وأصيب ثمانية أشخاص بينهم طفل بجروح، في ضربة جوية استهدفت، اليوم، منزلا في العاصمة الليبية طرابلس.