الأمم المتحدة تكشف عن خطة لملاحقة الإرهابيين عبر الحدود

أطلقت الأمم المتحدة برنامجا جديدا يتعلق بتتبع تنقل الإرهابيين المشتبه فيهم عبر الحدود كفيل بمساعدة الدول
على منع الجرائم الإرهابية والسفر المتصل بها عن طريق استخدام المعلومات المسبقة عن الركاب مع احترام الخصوصية وبما يتوافق مع قانون حقوق الإنسان الدولي.

وستقدم الأمم المتحدة وفق بيان، برنامجا إلكترونيا حديثا يسمى "غو ترافل"، وهو قادر على تحليل بيانات السفر بناء على مخاطر محددة، وسيساعد على رصد وتتبع من يشتبه في أنهم إرهابيون وتحركاتهم عبر الحدود.
وقبل توفير هذه التقنية لحكومة ما سيدعم البرنامج الجديد سلطاتها الوطنية في تطوير الإطار التشريعي الضروري  والخبرة الوطنية اللازمة لتشغيل التقنية بصورة قانونية وفعالة.
وقال أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة في فعالية الإعلان عن البرنامج إن المجتمع الدولي "يولي أولوية كبرى لرصد وعرقلة نشاط الإرهابيين والمجرمين الذين يمثلون خطرا كبيرا قبل ارتكاب هجماتهم".
وأشار غوتيريس إلى الهجمات الأخيرة في كينيا ونيوزيلندا وسريلانكا وغيرها، قائلا إنها "تذكرة مأساوية لانتشار آفة الإرهاب".
واشار الامين الاممي الى ان البرنامج الجديد، "سيساعد الدول الأعضاء على جمع البيانات وإدارتها ومشاركتها مع السلطات الوطنية والدولية المؤهلة، مع الاحترام الكامل للخصوصية والحريات الأساسية".
وقال إن مشاركة المعلومات "ستعزز قدرات الدول الأعضاء على العمل بفعالية لرصد ومنع الهجمات الإرهابية وإجراء التحقيقات والتدابير القضائية بشأنها، بما في ذلك ما يتعلق بالسفر".
يشار إلى أن البرنامج الذي أطلقه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، سيُنفذ بالشراكة مع عدة جهات دولية منها المنظمة الدولية للطيران المدني ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات.