- أخبار
- وطنية
- 2018/06/23 18:14
الأولى وطنيا في شعبة الآداب : مريم المستوري تكشف عن سرّ تفوّقها

تألقت التلميذة مريم مستوري بالمعهد النموذجي بورقيبة بتونس العاصمة في امتحان البكالوريا لسنة 2018، إذ تحصلت على معدل 61ر17 من 20 وهو الأعلى على المستوى الوطني في شعبة الآداب.
مريم ذات العشرين سنة ( مولودة في 21 جويلية 1998 بتونس العاصمة)، والمنحدرة من عائلة يعمل الابوان فيها إطارين في سلك الديوانة وهما من ولاية الكاف، تعتزم التوجه إلى المرحلة التحضيرية لمدرسة المعلمين العليا حسب ما صرحت به في مقابلة مع وكالة تونس إفريقيا للانباء السبت بمناسبة الاعلان عن النتائج.
وأوضحت التلميذة المتفوقة أن تميزها الدراسي بدأ باختيار شعبة الاختصاص، بعد ما كان معدلها يتراوح بين 13 و15 من 20 فكان لشغفها الدراسي وجدية عملها في الاهتمام بمواد اختصاصها وتكثيف المطالعة الاثر الايجابي للالتحاقها بركب التلاميذ المتميزين ونجاحها بهذا المعدل في الباكالوريا.
ويتطلب النجاح بتفوق حسب تجربة مريم مستوري الشغف بالمطالعة والكتابة وتطوير منهجية التفكير والتذكر لأن اختصاص الآداب يعتمد كثيرا على المنهجية وحفظ المعلومات المتلقاة من الدروس أو المطالعة ومحيط عائلي يوفر الظروف الملائمة. ليس لهذه التلميذة هواية أخرى بقدر حبها للمطالعة.
وكانت مريم مستوري أول المتفوقين في شبعة الاداب "المحدثة سنة 2018 بمعهد بورقيبة النموذجي حتى لا يقتصر الامتياز على الشعب العلمية" حسب ما أفاد به مدير المعهد جلال بن عباس.
(الصورة أرشيفية)
الرجوع وأوضحت التلميذة المتفوقة أن تميزها الدراسي بدأ باختيار شعبة الاختصاص، بعد ما كان معدلها يتراوح بين 13 و15 من 20 فكان لشغفها الدراسي وجدية عملها في الاهتمام بمواد اختصاصها وتكثيف المطالعة الاثر الايجابي للالتحاقها بركب التلاميذ المتميزين ونجاحها بهذا المعدل في الباكالوريا.
ويتطلب النجاح بتفوق حسب تجربة مريم مستوري الشغف بالمطالعة والكتابة وتطوير منهجية التفكير والتذكر لأن اختصاص الآداب يعتمد كثيرا على المنهجية وحفظ المعلومات المتلقاة من الدروس أو المطالعة ومحيط عائلي يوفر الظروف الملائمة. ليس لهذه التلميذة هواية أخرى بقدر حبها للمطالعة.
وكانت مريم مستوري أول المتفوقين في شبعة الاداب "المحدثة سنة 2018 بمعهد بورقيبة النموذجي حتى لا يقتصر الامتياز على الشعب العلمية" حسب ما أفاد به مدير المعهد جلال بن عباس.
(الصورة أرشيفية)