الإتحاد الدولي لنقابات السياحة يؤكد التضامن مع تونس في مقاومة الإرهاب

قال الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات السياحة، "رون أوسفالد"، اليوم الأربعاء، "إن التضامن مع تونس ومساندتها، هو مقاومة للارهاب، وإنجاح لمسار الحرية والديمقراطية التي تسعى القوات الظلامية لتدميره".

وأشار إلى أن تغيير مكان عقد الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي لينتظم اليوم بالحمامات بمشاركة ممثلين عن إقليم من القارات الخمس، "يحمل رسالة للتونسيين وللعمال بأن الاتحاد الدولي بمكوناته وأعضائه الممثلين لأكثر من 400 منظمة شغلية من 127 بلدا يقف إلى جانب السياحة التونسية، وسيعمل بكل ما أوتي من قوة على إعادة إنعاشها من خلال التأكيد على أن السفر إلى تونس ممكن، ولا يحمل مخاوف أكثر مما هو موجود في أي من بلدان العالم".
 وشدد على أن "إطلاق الاتحاد في اجتماعه هذا لشعار التضامن مع تونس يحمل الكثير من الدلالات خاصة وأن نجاح تونس في مسارها الديمقراطي وفي بناء بلد يحترم الحرية وحقوق الانسان، فيه تهديد كبير للإرهاب والإرهابيين الذين يسعون بكل جهدهم لإفشال هذه التجربة الفريدة وهذا النموذج للحرية والديمقرطية، حتى لا يتم النسج على منواله في دول أخرى"، على حد تعبيره.
و ثمنت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية، سلمى اللومي الرقيق، مبادرة الاتحاد الدولي بعقد اجتماعه في تونس، معتبرة أن هذه الحركة النبيلة "تترجم وعي المنظمة الدولية باهمية التضامن مع تونس في هذه الفترة الصعبة من أجل مساعدتها على ترسيخ مسارها الديمقراطي".