- أخبار
- رياضة
- 2017/05/01 10:56
الإرهاب الرياضي.. إرهاب من نوع آخر

ينتابك و أنت تتابع مجريات بطولة الموسم الحالي شعور بأن لقب الموسم الحالي فريد من نوعه أو أن لا ألقاب بعده بل من الممكن أن تذهب بعيدا بتفكيرك و تتوهم أن اللقب المنشود سيزيد الفرق بريقا و عراقة وهي المتعودة على التتويجات المحلية و ملأت خزائنها بأغلب رموزها و نسخها.
تتواتر الجولات و تتوالى العثرات و تزداد كرتنا حمرة و تقترب روحنا الرياضة من مغادرنا جسم رياضتنا المحتضر فلا ترى و لا تسمع سوى مزايدات و شحن للأجواء.. إتهامات متبادلة.. حيوط تضحك.. عصافير تزقزق .. مكيدة تحاك.. مؤامرة تنسج.. إرهاب رياضي أجل سيداتي سادتي أنتم بصدد قراءة "مقال" رياضي أنتم لم تخطئوا العنوان. رياضتنا اليوم تسلل إليها الإرهاب بتوصيف من مسؤولين و ممن يتولى شؤون الشباب و الرياضة في البلاد.
كرة الغاز.. تفقد نقطتين
جدت بالملعب الأولمبي برادس مساء أمس مواجهات بين جماهير النادي الإفريقي و قوات الأمن و قدم كل طرف رواية لما حدث و ظهر بثوب الحمل الوديع و رمى المسؤولية على الآخر و لأن الرد على كلام بكلام أمر سهل لجأ كل طرف إلى الصور التي لا تكذب إن تم التعامل معها من منطلق محايد لنرى جمهورا يتخاصم فيما بينه ثم مع قوات الأمن.. نرى محبا يعتدي على أمني و الزميل يعتدي على شاب ملقى على الأرض.. تكاد روائح الغاز تتسرب لنا عبر التلفاز و المذياع لنختنق بسموم العنف و اللاأخلاق و لتتدحرج كرتنا إلى درك أسفل و تفقد كرة الغاز نقطتين من المضاف إليها ليصير عار عوضا عن غاز و يصير وصفا لا مجرد مضاف .
الإرهاب الرياضي.. إرهاب من نوع آخر
بإمكان العموم وصف ما حدث يوم أمس كل حسب إنتماءاته و ميله الرياضي و من واجبنا الإستماع إلى رأيه و بإمكان طاقمنا الوزاري التضامن بين أفراده و من واجبنا التنبيه إلى خطورة توصيف ما حدث بالإرهابي الرياضي فما حدث في رادس و حدث سابقا في ملاعب عديدة مسؤولية مشتركة بين الجميع لا يجوز سحب صفة الإرهابي على محب عشق فريقه و تكبد المتاعب لتشجيعه و دعمه.. ماحدث إختلط فيه الأمني بالسياسي و الرياضي بالشعبوي و راح ضحيته البعض من الجماهير و الأمنيين المصابين.
تونس الواحدة.. بألوان مختلفة
مهما حدث و سيحدث.. مهما قيل و يقال و سوف يقال سبتقى بلادنا واحدة موحدة ستبقى فضاء للإختلاف و الإحترام هي بلاد ثورة أحدث إهتزازا في المجتمع و بحث العديدون عن البروز بشتى الطرق و الوسائل.. لكن وطن الشتالي و ذياب العقربي و عتوقة... سيوحد ألوانه بلون العلم و سينظف ذاتيا نفسه ممن خذله من أجل لقب أو كرسي.
كرة الغاز.. تفقد نقطتين
جدت بالملعب الأولمبي برادس مساء أمس مواجهات بين جماهير النادي الإفريقي و قوات الأمن و قدم كل طرف رواية لما حدث و ظهر بثوب الحمل الوديع و رمى المسؤولية على الآخر و لأن الرد على كلام بكلام أمر سهل لجأ كل طرف إلى الصور التي لا تكذب إن تم التعامل معها من منطلق محايد لنرى جمهورا يتخاصم فيما بينه ثم مع قوات الأمن.. نرى محبا يعتدي على أمني و الزميل يعتدي على شاب ملقى على الأرض.. تكاد روائح الغاز تتسرب لنا عبر التلفاز و المذياع لنختنق بسموم العنف و اللاأخلاق و لتتدحرج كرتنا إلى درك أسفل و تفقد كرة الغاز نقطتين من المضاف إليها ليصير عار عوضا عن غاز و يصير وصفا لا مجرد مضاف .
الإرهاب الرياضي.. إرهاب من نوع آخر
بإمكان العموم وصف ما حدث يوم أمس كل حسب إنتماءاته و ميله الرياضي و من واجبنا الإستماع إلى رأيه و بإمكان طاقمنا الوزاري التضامن بين أفراده و من واجبنا التنبيه إلى خطورة توصيف ما حدث بالإرهابي الرياضي فما حدث في رادس و حدث سابقا في ملاعب عديدة مسؤولية مشتركة بين الجميع لا يجوز سحب صفة الإرهابي على محب عشق فريقه و تكبد المتاعب لتشجيعه و دعمه.. ماحدث إختلط فيه الأمني بالسياسي و الرياضي بالشعبوي و راح ضحيته البعض من الجماهير و الأمنيين المصابين.
تونس الواحدة.. بألوان مختلفة
مهما حدث و سيحدث.. مهما قيل و يقال و سوف يقال سبتقى بلادنا واحدة موحدة ستبقى فضاء للإختلاف و الإحترام هي بلاد ثورة أحدث إهتزازا في المجتمع و بحث العديدون عن البروز بشتى الطرق و الوسائل.. لكن وطن الشتالي و ذياب العقربي و عتوقة... سيوحد ألوانه بلون العلم و سينظف ذاتيا نفسه ممن خذله من أجل لقب أو كرسي.
أحمد الحباسي
الرجوع