- أخبار
- وطنية
- 2025/09/19 17:58
الاتحاد الدولي للنقل الجوّي يؤكد استعداده لدعم تونس

أكد ممثلون عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي، استعداد المنظمة تقديم كل المساندة والدعم لتونس حتى تتمكن من تنفيذ برامجها ومشاريعها ذات الصلة.
كان ذلك خلال اجتماع انعقد اليوم الجمعة بوزارة النقل بالعاصمة وترأسه وزير النقل، رشيد عامري، بحضور المدير العام للطيران المدني، والمكلفة بتسيير شركة الخطوط التونسية، وفق بلاغ صادر عن الوزارة.
وتمحور هذا اللقاء، الذي جرى في إطار تعزيز أواصر التعاون بين تونس والمنظمة الدولية، حول واقع وآفاق قطاع النقل الجوي التونسي وسبل دعم شركات الطيران الوطنية وتطويرها واستعراض التحديات والفرص التي تواجه شركات الطيران الوطنية، وخاصة الخطوط التونسية، في السياقين الإقليمي والدولي، من ذلك تعزيز القدرة التنافسية، ورفع مستوى أدائها التشغيلي والمالي، باعتبار دورها الفعّال في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية، حسب البلاغ.
و أكّد المجتمعون العُمق الاستراتيجي للشراكة بين سلطة الطيران المدني التونسية والمُنّظمة الدولية للنقل الجوّي، وضرورة استكشاف افاق تعاون جديدة، في مجال التكوين وتطوير الكفاءات البشرية وتنمية المعارف. وتطرقوا بالمناسبة الى اهمية البرامج التدريبية المتخصصة والمعتمدة التي تلبي أعلى المعايير الدولية وكذلك في مجال المساعدة العملياتية والاستفادة من الخبرة التقنية والعملية الدولية لـلمنظمة لتحسين الكفاءة التشغيلية والسلامة والأمان في قطاع النقل الجوي.
وأكد وزير النقل بالمناسبة، الالتزام الرسمي بمواصلة العمل مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي، لتحقيق الأهداف المنشودة، من ذلك رفع جودة خدمات النقل الجوي وضمان استدامته، بما يتلاءم مع التطلعات الوطنية ويعزز موقع تونس كمركز إقليمي في مجال الطيران المدني، حسب المصدر ذاته.
يشار إلى أنّ الاتحاد الدولي للنقل الجوّي، منظمة دولية غير حكومية، تُمثل الشركات العاملة في قطاع النقل الجوي، وتعمل على التنسيق بينها بهدف توفير خدمة نقل جوي آمن ومنتظم واقتصادي عبر العالم وتقدم المساعدة للمنظمات الدولية من أجل رسم السياسات العامة المتعلقة بمجال الطيران الدولي.
ويضّمُ الاتحاد الدولي للنقل الجوي الذي تأسس سنة 1945، في عضويته حوالي 290 شركة طيران تنحدر من 119 بلدا يمثلون قارات العالم.
الرجوع وتمحور هذا اللقاء، الذي جرى في إطار تعزيز أواصر التعاون بين تونس والمنظمة الدولية، حول واقع وآفاق قطاع النقل الجوي التونسي وسبل دعم شركات الطيران الوطنية وتطويرها واستعراض التحديات والفرص التي تواجه شركات الطيران الوطنية، وخاصة الخطوط التونسية، في السياقين الإقليمي والدولي، من ذلك تعزيز القدرة التنافسية، ورفع مستوى أدائها التشغيلي والمالي، باعتبار دورها الفعّال في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية، حسب البلاغ.
و أكّد المجتمعون العُمق الاستراتيجي للشراكة بين سلطة الطيران المدني التونسية والمُنّظمة الدولية للنقل الجوّي، وضرورة استكشاف افاق تعاون جديدة، في مجال التكوين وتطوير الكفاءات البشرية وتنمية المعارف. وتطرقوا بالمناسبة الى اهمية البرامج التدريبية المتخصصة والمعتمدة التي تلبي أعلى المعايير الدولية وكذلك في مجال المساعدة العملياتية والاستفادة من الخبرة التقنية والعملية الدولية لـلمنظمة لتحسين الكفاءة التشغيلية والسلامة والأمان في قطاع النقل الجوي.
وأكد وزير النقل بالمناسبة، الالتزام الرسمي بمواصلة العمل مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي، لتحقيق الأهداف المنشودة، من ذلك رفع جودة خدمات النقل الجوي وضمان استدامته، بما يتلاءم مع التطلعات الوطنية ويعزز موقع تونس كمركز إقليمي في مجال الطيران المدني، حسب المصدر ذاته.
يشار إلى أنّ الاتحاد الدولي للنقل الجوّي، منظمة دولية غير حكومية، تُمثل الشركات العاملة في قطاع النقل الجوي، وتعمل على التنسيق بينها بهدف توفير خدمة نقل جوي آمن ومنتظم واقتصادي عبر العالم وتقدم المساعدة للمنظمات الدولية من أجل رسم السياسات العامة المتعلقة بمجال الطيران الدولي.
ويضّمُ الاتحاد الدولي للنقل الجوي الذي تأسس سنة 1945، في عضويته حوالي 290 شركة طيران تنحدر من 119 بلدا يمثلون قارات العالم.