الانتخابات التشريعية الجزئية بألمانيا : إقبال محتشم للناخبين في اليوم الأول

أقفلت مكاتب الاقتراع بألمانيا أبوابها، على وقع إقبال ضعيف للتونسيين المشاركين في الانتخابات التشريعيو الجزئية بدائرة ألمانيا لاختيار من يمثلهم في مجلس نواب الشعب، لما بقي من المدة البرلمانية.

وتتواصل عملية الاقتراع على مدى ثلاثة أيام لانتخاب نائب جديد خلفا لحاتم الفرجاني الذي تم تعيينه كاتب دولة لدى وزير الشؤون الخارجية.
وتخوض المعركة الانتخابية عشرُ قائمات حزبية وخمس عشرة قائمة مستقلة، وقائمة ائتلافية واحدة.
وأكد الاعلامي ورئيس المؤسسة المغاربية الالمانية للثقافة والاعلام، المنصف السليمي، للجوهرة أف أم، أن مراكز الأقتراع الأربعة الكائنة في برلين وبون وهامبورغ وميونخ، شهدت إقبالا ضعيفا، فسره بأن اليوم الجمعة هو يوم عمل في ألمانيا، إضافة إلى الصعوبات لوجيستية باعتبار التوزيع الجغرافي للتونسيين المقيمين في ألمانيا.
وتوقع السليمي تحسن نسبة المشاركة خلال يومي السبت والأحد، وهو ما يتوقعه أيضا القائمون على الانتخابات والمترشحون فيها.
هذا ولم يشهد اليوم الأول أية تجاوزات تذكر، بينما واجه عدد من الذين قصدوا مراكز الاقتراع إشكالية تتعلق بعدم إدارج أسمائهم على قامة الناخبين، وفقا لذات المصدر.
يذكر أن 10 قائمات حزبية و15 قائمة مستقلة، وقائمة ائتلافية واحدة، تخوض هذه المعركة الانتخابية للظفر بكرسي وحيد يمثل 90 ألف تونسي موزعين على الأقاليم الـ16 في ألمانيا.
وسيحل الفائز في الانتخابات التشريعية الجزئية، مكان النائب عن حزب نداء تونس، حاتم الفرجاني، الذي تم تعيينه كاتب دولة لدى وزير الشؤون الخارجية.
ومن المنتظر أن يتم اعلان النتائج النهائية في اجل اقصاه 22 جانفي 2018 اثر انقضاء اجال الطعون.