- أخبار
- وطنية
- 2018/01/31 16:05
البارودي يحذّر من تكرّر حادثة تدنيس المصحف الشريف ورميه أمام المسجد

نشر السياسي محمود البارودي تدوينة، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، أكد فيها أن ظاهرة تدنيس المصحف الشريف تكررت عدة مرات بجهة المرسى، معتبرا إياها حادثة مدبّرة هدفها إشعال نار الفتنة بين التونسييّن.
وحذّر البارودي من هذه الحادثة التي "قد تتحول إلى معركة هوية ومحافظة على المقدسات، وقد تستغلها بعض الاطراف لخدمة مصالحهم السياسية".
وفي ما يلي تدوينة محمود البارودي، التي نشرها على صفحته الرسمية اليوم الأربعاء 31 جانفي 2018 :
"تردّدت كثيرا قبل ان اكتب في هذا الموضوع نظرا لحساسيّته وخطورته خاصّة في هذا الوقت بالذات، لكنّ وبعد ان تأكدّت ان هنالك نيّة مقيتة هدفها إشعال نار الفتنة بين التونسييّن وإرجاعنا الى مسالة الهويّة والمقدّسات اتخذت قراري بالغوص في الموضوع والتحذير من الإنجرار الى مواضيع حسمها دستور 2014.
وردني هاتف من احدى متساكني جهة المرسى ممّن اعتاد ارتياد مساجد الجهة، واكدّ لي أنّه تكرّرت في الفترة الاخيرة ظاهرة تدنيس المصحف الشريف ورميه امام بعض مساجد الجهة. استغربت هذه المسألة و لم أصدِّقها و لكنّني و بعد ان تحصّلت على الصور المثيرة للإشمئزاز تأكدّت أنّها ليست حادثة عابرة بل هي عمليّة مدبّرة بعد ان تكرّرت العديد من المرّات و في مساجد متعدّدة.
أردت من خلال هذه التدوينة ان ألفت الإنتباه انّه يمكن لهذه الممارسات ان تتكرّر في مناطق اخرى اكثر حساسيّة و ان تنساق بعض الأطراف و ان تحوّلها الى معركة هويّة و محافظة على المقدّسات و ان تستغلّها في مآرب انتخابيّة كما حصل في الماضي...على النيابة العموميّة ان تفتح تحقيق عاجل للوقوف على حيّثيّات القضيّة و معاقبة الجناة...
الفصل 6 من الدستور: "الدولة راعية للدين، كافلة لحرية المعتقد والضمير و ممارسة الشعائر الدينية، ضامنة لحياد المساجد ودور العبادة عن التوظيف الحزبي، تلتزم الدولة بنشر قيم الاعتدال والتسامح و بحماية المقّدسات ومنع النيل منها، كما تلتزم بمنع دعوات التكفير والتحريض على الكراهية والعنف وبالتصدي لها"...لكلّ من يشكّك في هذه الرواية لديّ كلّ الصور و لكنّني محافظة منّي على مشاعر التونسييّن امتنع عن نشرها.."
وفي ما يلي تدوينة محمود البارودي، التي نشرها على صفحته الرسمية اليوم الأربعاء 31 جانفي 2018 :
"تردّدت كثيرا قبل ان اكتب في هذا الموضوع نظرا لحساسيّته وخطورته خاصّة في هذا الوقت بالذات، لكنّ وبعد ان تأكدّت ان هنالك نيّة مقيتة هدفها إشعال نار الفتنة بين التونسييّن وإرجاعنا الى مسالة الهويّة والمقدّسات اتخذت قراري بالغوص في الموضوع والتحذير من الإنجرار الى مواضيع حسمها دستور 2014.
وردني هاتف من احدى متساكني جهة المرسى ممّن اعتاد ارتياد مساجد الجهة، واكدّ لي أنّه تكرّرت في الفترة الاخيرة ظاهرة تدنيس المصحف الشريف ورميه امام بعض مساجد الجهة. استغربت هذه المسألة و لم أصدِّقها و لكنّني و بعد ان تحصّلت على الصور المثيرة للإشمئزاز تأكدّت أنّها ليست حادثة عابرة بل هي عمليّة مدبّرة بعد ان تكرّرت العديد من المرّات و في مساجد متعدّدة.
أردت من خلال هذه التدوينة ان ألفت الإنتباه انّه يمكن لهذه الممارسات ان تتكرّر في مناطق اخرى اكثر حساسيّة و ان تنساق بعض الأطراف و ان تحوّلها الى معركة هويّة و محافظة على المقدّسات و ان تستغلّها في مآرب انتخابيّة كما حصل في الماضي...على النيابة العموميّة ان تفتح تحقيق عاجل للوقوف على حيّثيّات القضيّة و معاقبة الجناة...
الفصل 6 من الدستور: "الدولة راعية للدين، كافلة لحرية المعتقد والضمير و ممارسة الشعائر الدينية، ضامنة لحياد المساجد ودور العبادة عن التوظيف الحزبي، تلتزم الدولة بنشر قيم الاعتدال والتسامح و بحماية المقّدسات ومنع النيل منها، كما تلتزم بمنع دعوات التكفير والتحريض على الكراهية والعنف وبالتصدي لها"...لكلّ من يشكّك في هذه الرواية لديّ كلّ الصور و لكنّني محافظة منّي على مشاعر التونسييّن امتنع عن نشرها.."



