• أخبار
  • سياسة
  • 2019/11/02 17:09

البحيري: رفض الحركة لأن يكون رئيس الحكومة القادمة منها "خيانة"

البحيري: رفض الحركة لأن يكون رئيس الحكومة القادمة منها
قال القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن حركة النهضة وائتلاف الكرامة تقدّما في الاتفاق بخصوص ضرورة التسريع في تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الحركة، لأنّ البلاد لا تحتمل حالة الفراغ".

وأفاد البحيري، عقب الاجتماع الذي جمع اليوم السبت وفدا عن حركة النهضة يتقدمه رئيس الحركة راشد الغنوشي، وممثلين عن ائتلاف الكرامة يتقدمهم الناطق الرسمي باسمه "سيف الدين مخلوف"، بأنّ ممثلي ائتلاف الكرامة (21 نائبا بالبرلمان الجديد)، تقدّموا بمقترحات لتعديل مشروع "وثيقة تعاقد الحُكُومة" التي طرحتها الحركة بخصوص برنامج الحكومة المقبلة، وقدمتها في ندوة صحفية أمس الجمعة.

مخاوف من ...
و  عبّر عن تخوفهما "من تنكر بعض القوى الثورية لوعودها الانتخابية، وبحثها عن مبررات للتنصّل من واجب المشاركة في الحكومة المقبلة، ووضع شروط غير مقبولة "، في إشارة إلى موقف حزبيْ حركة الشعب والتيار الديمقراطي، الذيْن أكدا في تصريحات سابقة رفضهما المشاركة في حكومة تترأسها حركة النهضة.

رفض الحركة أن يكون رئيس الحكومة المقبلة من المنتمين لها.. خيانة لثقة الناخبين في الحزب
وشدّد "البحيري"، الفائز مجددا بمقعد بالبرلمان بعد أن شغل خطة رئيس كتلة حركة النهضة طيلة الخماسية الأخيرة، على أنّ الحركة متمسكة بحقّها الدستوري في أن يكون رئيس الحكومة المقبلة من المنتمين لها، خاصة بعد أن حظيت بثقة الناخبين للوصول الى الحكم، وفق تعبيره.
واعتبر أنّ رفض الحركة أن يكون رئيس الحكومة المقبلة من المنتمين لها، "يُعتبر من قبيل التنصّل من المسؤولية وخيانة لثقة الناخبين في الحزب، وقد يُعطي صورة غير إيجابية في الخارج عن الحركة وعن التحوّل الديمقراطي الذي تعيشه البلاد"، قائلا " لقد وعدنا ناخبينا بأن يكون قيْس سعيّد في قرطاج وحركة النهضة في القصبة".
مشاركة
الرجوع