- أخبار
- دولية
- 2015/01/19 15:31
الجزائر : 15 سنة سجنا لإرهابي ليبي القي عليه القبض على الحدود مع تونس

ادانت محكمة جنايات مجلس قضاء العاصمة بالجزائر ، موقوفا ليبيا، يدعى "سعد الشاعري أنيس"، بـ 15 سنة سجن نافذ، لضلوعه في الاعتداء الإرهابي على مفرزة الجيش الشعبي الوطني بولاية تيزي وزو، الذي تبنته جماعة عبد المالك دروكدال، أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، وسلطت ذات الهيئة القضائية عقوبة خمس سنوات سجن نافذ، ضد رعية جزائري متابع في ذات الملف، باعتباره عنصر دعم وإسناد مهمته نقل العناصر الإرهابية إلى الكازمات بواسطة سيارته النفعية.
و اعترف المتهمان في جلسة محاكمتهما بالتهم المتابعان بهما و المرتبطة بجناية تشجيع وتمويل جماعة إرهابية مسلّحة، والإشادة بالأعمال الإرهابية، وجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة غرضها بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن، محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترّصد، وحيازة سلاح ناري ودخيرة ممنوعة، وجنحتي التزوير واستعمال المزوّر في وثائق إدارية، و هي الافعال التي طالب بناء عليها النائب العام ، بالمؤبد ضد الرعية الليبي و معاقبة المتهم الجزائري بـ 12 سنة سجن نافذ.
وجاء في محاكمة المتهمين الاثنين "سعد الشاعري أنيس" المتورط برفقة "ع• يونس" الجزائري الجنسية، انه القي القبض على الرعية الليبي بولاية تبسة على الحدود مع تونس، من طرف مصالح الأمن، في كمين نصب له بعد ورود معلومات حول نشاطه ضمن الجماعات الإرهابية، و خلال العملية تم استرجاع ذخيرة حربية وسلاح من نوع كلاشينكوف، و هوية مزورة كان يتنقل بها، و انه التقى حسب اعترافاته اثناء التحقيق معه، بأمير كتيبة الأنصار، "تواتي علي"، المكنى "أمين أبو تميم"، في حين تراجع "ع• يونس" عن انه كان عنصر دعم وإسناد، و انه كان يعمل وقتها في التهريب.