• أخبار
  • سياسة
  • 2019/04/29 14:00

الجلاصي : 'هددوني بسفك دمي.. وبعض الأساتذة والإداريين تواطئوا مع المُعتدين'

الجلاصي : 'هددوني بسفك دمي.. وبعض الأساتذة والإداريين تواطئوا مع المُعتدين'
أكد القيادي في حركة النهضة، عبد الحميد الجلاصي أنه شارك في ندوة مفتوحة من تنظيم إدارة البحث العلمي بوزارة التعليم العالي، نُظمت في كلية الآداب بمنوبة، كانت بصفته "مواطنا" معنيا بمحور الندوة التي تعنى بالإسلام السياسي، وليس بصفته كرجل سياسة.
وأبرز الجلاصي، لدى تدخله في برنامج "بوليتكا" اليوم الاثنين، أن مجموعة من الطلبة ينتمون للاتحاد العام لطلبة تونس Uget هجموا فجأة، في حالة من الهستيريا والهيجان، على قاعة المحاضرة بكلية الآداب، ورفعوا شعارات مناوئة لحركة النهضة التي حملوها مسؤولية "أحداث الرش" في سليانة، خاصة وأن القيادي الآخر علي العريّض كان حاضرا في الندوة واضطر للانسحاب.
وأشار الجلاصي إلى "الكم الهائل من الحقد والغباء والجهل الذي أبدته هذه المجموعة، وحجم الشتائم الكبير الذي تعرض له" بعد تمسكه بالبقاء لمواصلة حضور الندوة، لافتا إلى أن الأمر تطوّر إلى حد التهديد بإهدار دمائه، حسب قوله.
وعبّر الجلاصي عن استغرابه من موقف نائبة عميد الكليّة التي طلبت منه مغادرة الندوة، والتصريحات الإذاعية لعميد الكلية التي وصفها بالمخجلة، بعد أن حاول الأخير تبرير أفعال منفذي الاعتداء، مبرزا أن بعض الأساتذة والنقابيين والطلبة تواطئوا مع هذا الاعتداء الذي تسبب في كسر نظاراته الطبيّة.
واعتبر ان الأمور كان من الممكن أن تتطور إلى مستوى أكثر عنفا، لولا وجود بعض الهواتف الجوالة التي وثقت الاعتداءات و"فضحت مرتكبيها".
وقال الجلاصي : "أشفق على هؤلاء المساكين الذين وقعوا ضحايا لعمليات دمغجة وغسل لأدمغتهم..".
وأعلن القيادي في النهضة، أنه سيعلن في موعد لاحق اليوم موقفه النهائي من هذا الاعتداء سواء باللجوء إلى القضاء من أجل تتبع المتورطين عدليا، أو بالصفح عنهم.
0:00
0:00
مشاركة
الرجوع