الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ تعبر عن استغرابها من كيفية إدارة السنة الدراسية

عبرت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ عن "استغرابها وقلقها العميق" من كيفية إدارة السنة الدراسية الحالية وفق بيان أصدرته اليوم الأحد.

ورأت الجمعية في بيانها أن بعض القرارات والتدابير المتصلة بمحاور أساسية في منظومة التدريس تتميز بالارتجال وأدخلت اضطرابا على السير العادي للدروس بعدة مؤسسات تربوية، لاسيما الاتفاق المعلن عنه مؤخرا بين الوزارة والنقابات المعنية حول مراجعة نظام الامتحانات والتقييم والغاء نظام الثلاثيات.
وطالبت بضرورة قيادة مشروع الاصلاح بأكثر حرفية ومنهجية علمية وعملية من النواحي الاجرائية والفنية والتنظيمية، داعية إلى ضرورة تشريك كافة الأطراف المعنية بما في ذلك الأولياء والتلاميذ.
وجددت في هذا السياق دعوتها لفتح أبواب الحوار والتشاور مع مكتبها التأسيسي، محملة الأطراف المتدخلة مسؤولياتها في تأمين الظروف اللازمة لانجاح السنة الدراسية الحالية.
وذكرت الجمعية بأن التلاميذ هم المعنيون الأصليون بالتربية والتعليم وهم غاية المنظومة وبأن الأولياء يسهرون على تربية الناشئة في مستوى العائلة ولهم الحق والواجب والأهلية للمشاركة في إدارة الشأن التربوي وبلورة السياسات ذات الصلة طبقا للقوانين الجاري بها العمل في المجال.