الجوادي : حزبان وجريدتان تروجان للفكر الشيعي في تونس.. وسيناريو اليمن في البال

حذر الإمام المعزول بجامع اللخمي بصفاقس، رضا الجوادي في تصريح لمراسل الجوهرة أف أم، من بعض التمويلات المشبوهة، و"تغلغل بعض الرموز في بعض مؤسسات الدولة وفي جمعيات مشبوهة" للتبشير بالتشيع الذي بدأ يأخذ مكانه في الشارع التونسي من خلال التهجم على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وأضاف الجوادي، الذي حضر اليوم الاربعاء ندوة صحفية للمجلس النقابي الوطني للأئمة وإطارات المساجد، أن هناك جريدتان تروجان للفكر الشيعي في تونس هما "الصحوة" و"الوحدة" بالإضافة إلى حزبين سياسيين، وهو ما اعتبره بوادر خطيرة، قد تعيد إلى الأذهان السيناريو اليمني، والفوضى الحاصلة في هذا البلد بسبب الفتنة الطائفية بعد تدخل "شيعة إيران".
من جانب آخر شدد الجوادي على ضرورة استقلال هيكل المجلس الإسلامي الأعلى، وأن يكون أعضاؤه منتخبين من طرف أهل الاختصاص في الشأن الديني على غرار ما هو معمول به بالنسبة لعمادة الأطباء، لتحييده عن التجاذبات السياسية والحزبية، على أن يتم تقنين نشاط هذا الهيكل بضوابط قانونية ودستورية.