- أخبار
- دولية
- 2020/01/04 18:25
الجيش المصري يستعرض قوّته في المتوسط.. بحرا و برّا و جوّا (صور وفيديو)

نشرت وزارة الدفاع المصرية مساء اليوم السبت، بيانا ثانيا حول عملية الإنزال الضخمة التي شاركت فيه تشكيلات مختلفة من القوات المسلحة المصرية، استعملت خلالها أسلحة متطوّرة و طائرات حربية، و حاملة مروحيات مقاتلة، إضافة إلى منصّات إطلاق صواريخ و غواصات حديثة.
و عنّونت وزارة الدفاع المصرية بيانها الثاني بـ"قراءة وتحليل في التدريب البحري المصري في البحر المتوسط"، معتبرة أنّ هذا التدريب البحري قوّي ومتوقع جداً في ظل التصعيد الأردوغاني الحالي بمسرح عمليات البحر المتوسط، و اشتمل على تنفيذ عملية إنزال برمائي تحت تغطية الطيران المقاتل ووسائل الدفاع الجوّي وبالتوازي مع رمايات حيّة بالطوربيدات من القطع البحرية والمروحيات لمكافحة الغواصات، إضافة إلى غواصة هجومية متطوّرة، و شاركت في التدريب مجموعة كبيرة من "عناصر النخبة" في عدّة اختصاصات، من القوات المسلحة المصرية.
و جاء في نصّ البيان، "أنّ إشراك ناقلة الطائرات المقاتلة "الميسترال" في عملية إنزال برمائي في ليببا هو أمر متاح في ظل غياب القدرات القتالية النوعية لمليشيات الوفاق من أنظمة للدفاع الساحلي والطائرات المقاتلة ومنظومات الدفاع الجوّي المتطورة، وتستطيع مقاتلات F-16 ورافال المصرية التكّفل بأيّة تهديدات محتملة ضدّ القوات المصرية أثناء تنفيذ عملية الإنزال البرمائي، وبالطبع لا يُمكننا إغفال الإجابة عن التساؤل عن بُعد المسافة بين سرت وطرابلس ومصراتة وبين الأراضي المصرية، بأنه من الممكن استخدام قواعد جوّية تابعة للجيش الوطني الليبي تستخدمها الإمارات في الوقت الحالي كقواعد عمليات متقدمة FOB Forward Operations Base كقاعدة الخادم شرقي ليبي ( زودتها الإمارات بمنظومات الدفاع الجوّي قصير المدى طراز بانتسير Pantsir-S1 ومتوسط المدى طراز هوك Hawk ) وقاعدة الجفرة وسط ليبيا، مع إمكانية الإستعانة بطائرات الإمداد الجوي بالوقود التابعة لسلاح الجو الإماراتي الشقيق"، وفق نصّ البيان.
و جاء في نصّ البيان، "أنّ إشراك ناقلة الطائرات المقاتلة "الميسترال" في عملية إنزال برمائي في ليببا هو أمر متاح في ظل غياب القدرات القتالية النوعية لمليشيات الوفاق من أنظمة للدفاع الساحلي والطائرات المقاتلة ومنظومات الدفاع الجوّي المتطورة، وتستطيع مقاتلات F-16 ورافال المصرية التكّفل بأيّة تهديدات محتملة ضدّ القوات المصرية أثناء تنفيذ عملية الإنزال البرمائي، وبالطبع لا يُمكننا إغفال الإجابة عن التساؤل عن بُعد المسافة بين سرت وطرابلس ومصراتة وبين الأراضي المصرية، بأنه من الممكن استخدام قواعد جوّية تابعة للجيش الوطني الليبي تستخدمها الإمارات في الوقت الحالي كقواعد عمليات متقدمة FOB Forward Operations Base كقاعدة الخادم شرقي ليبي ( زودتها الإمارات بمنظومات الدفاع الجوّي قصير المدى طراز بانتسير Pantsir-S1 ومتوسط المدى طراز هوك Hawk ) وقاعدة الجفرة وسط ليبيا، مع إمكانية الإستعانة بطائرات الإمداد الجوي بالوقود التابعة لسلاح الجو الإماراتي الشقيق"، وفق نصّ البيان.













