• أخبار
  • وطنية
  • 2019/11/19 11:27

الحبيب الجملى ينطلق اليوم رسميّاً في مشاورات لتشكيل حكومته

الحبيب الجملى ينطلق اليوم رسميّاً في مشاورات لتشكيل حكومته
انطلق المكلّف بتشكيل الحكومة القادمة الحبيب الجملى اليوم الثلاثاء بدار الضيافة بقرطاج، في مشاوراته الرسميّة من أجل تشكيل الحكومة، باجراء أول لقاء له مع وفد من حزب قلب تونس يترأسه نبيل القروى.
وأكد الحبيب الجملى في تصريح إعلامي قبيل الانطلاق في المشاورات أنه سيلتقي في مرحلة أولى مع ممثلي الأحزاب السياسية، وفي مرحلة ثانية مع ممثلى المنظمات والكفاءات الوطنية .
كل الأحزاب دون استثناء
تجدر الاشارة الى أن الجملى أفاد في تصريحات اعلامية سابقة بأن المشاورات ستشمل كل الاحزاب دون استثناء الا من يستثني نفسه، وستتم حسب ترتيب هذه الأحزاب وفق عدد المقاعد المتحصل عليها في مجلس نواب الشعب، مضيفا أنه سيستند الى مقياسي النزاهة والكفاءة وسيحافظ على استقلاليته، حسب تعبيره.
في المقابل ، قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة (الجهة السياسية التى اقترحت الجملى لتشكيل الحكومة) إن "تقديراته تشير إلى أن حزب قلب تونس غير مشمول بالمشاركة في الحكومة وفاء من الحركة لوعودها التي قدمتها سابقا".
كما افاد الناطق الرسمي باسم الحركة عماد الخميري، بان "النهضة ليست في تفاوض مع حزب قلب تونس ولن تذهب في التفاوض معه " قائلا في هذا الصدد انه "لرئيس الحكومة المكلف في اطار مشاوراته ومرجعياته ان يجرى مفاوضات مع الاطراف السياسية وذلك من اجل تشكيل حكومة كفاءات".
عدم التحالف مع قلب تونس
وكانت حركة النهضة قد أكدت في اكثر من مناسبة اثر نتائج الانتخابات التشريعية والتى تحصلت فيها على أكبر عدد من مقاعد البرلمان (52 مقعدا) أنها لن تتحالف مع حزب قلب تونس، الا أنه خلال الجلسة الافتتاحية بمجلس نواب الشعب صوت نواب قلب تونس لفائدة مرشح حركة النهضة لخطة رئيس البرلمان راشد الغنوشي، مما فتح باب التأويلات بأن التحالف البرلماني سيتلوه تحالفا خلال حكوميا بين الحزبين.
من جهة اخرى أكد الغنوشي في تصريحات اعلامية أن إختيار ترشيح الحبيب الجملي لتشكيل الحكومة جاء بناء على أدائه الإقتصادي خلال مشواره المهني سواء في مؤسسات الدولة أو المؤسسات الخاصة، وأن الحركة ترى أنّه قادر على النهوض بالإقتصاد الوطني، فضلا عن ما يتمتّع به من نزاهة وخلق، وفق تصريحه.
وأشار إلى أنّ النهضة لا تسعى إلى وجود مكثف في الحكومة المقبلة بقدر سعيها إلى أن تكون الحكومة ممثلة لأوسع طيف سياسي ممكن شريطة أن يكون التمثيل من خلال الكفاءة والنزاهة وليس على أساس الإنتماء الحزبي. وكان رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، قد سلم يوم 15 نوفمبر الجارى الحبيب الجملي الذى اقترحته حركة النهضة باعتبارها الحزب المتحصل على اكثرعدد من مقاعد البرلمان، رسالة التكليف لتشكيل الحكومة الجديدة.

وات
مشاركة
الرجوع