- أخبار
- وطنية
- 2019/12/23 18:18
الحبيب الجملي يقرّر تشكيل حكومة كفاءات ومستقلّة عن كل الأحزاب
أعلن رئيس الحكومة المكلّف الحبيب الجملي اليوم الاثنين أنه قرر تشكيل حكومة تتكوّن من كفاءات وطنية ومستقلة عن كل الأحزاب دون استثناء.
وشدد في ندوة صحفية أنها ستتكوّن فقط من خبرات وكفاءات وطنية وبعيدة عن كل الأحزاب، معلنا بذلك استغناءه عن الأحزاب في مشاورات تشكيل حكومة جديدة.
وأضاف أن المقياس الذي سيعتمد في اختيار الوزراء هو الكفاءة والنزاهة والقدرة على التسيير، وفق تعبيره مشددا على استقلالية هذه الكفاءات عن كل الأحزاب دون استثناء.
وأشار إلى أنه سينطلق في مشاورات تشكيل حكومة كفاءات دون الرجوع إلى أي حزب.
وأشار إلى أن المشاورات امتدت لشهر وأسبوع دون بلوغ أي نتيجية مشيرا الى تعثر هذه المشاورات بسبب اختلاف وجهات النظر بين الأحزاب التي تشاور معها دون ذكرها بالاسم، ملمّحا في المقابل إلى احزاب التيار الديمقراطي وحركة الشعب وتحيا تونس.
وشدد الجملي على أنه ليس لديه اية نية لخدمة أي حزب حتى ولو كان ذلك الحزب الذي كلفه، وفق تعبيره، مردفا بالقول "راشد الغنوشي يعلم ذلك"، معتبرا نفسه رئيس حكومة متطوعا ومستقلا.
وأضاف الجملي أنه، وفي صورة ما إذا أخطأ في أي اختيار أي عضو في الحكومة، فإنه "سيغيره في أية مرحلة من مراحل العمل الحكومي"، قائلا "لن أتردد في أن أعفي أي وزير مهما كان انتماؤه، وأي وزير لا يكون على قدر المسؤولية أو عليه شبهات فساد.. ولن أستشير أحدا في ذلك"
وتابع ان تونس سوف لن تنتظر أكثر من ذلك وسيقوم بتشكيل حكومة كفاءات مستقلّة من منطلق نظرته للحكومة الانجاز التي يشكّلها رئيس حكومة مستقلّ عن الاحزاب للابتعاد عن المحاصصة والتجاذبات وتتكوّن من كفاءات وطنية مقتدرة، وفق تعبيره.
وأضاف أن المقياس الذي سيعتمد في اختيار الوزراء هو الكفاءة والنزاهة والقدرة على التسيير، وفق تعبيره مشددا على استقلالية هذه الكفاءات عن كل الأحزاب دون استثناء.
وأشار إلى أنه سينطلق في مشاورات تشكيل حكومة كفاءات دون الرجوع إلى أي حزب.
وأشار إلى أن المشاورات امتدت لشهر وأسبوع دون بلوغ أي نتيجية مشيرا الى تعثر هذه المشاورات بسبب اختلاف وجهات النظر بين الأحزاب التي تشاور معها دون ذكرها بالاسم، ملمّحا في المقابل إلى احزاب التيار الديمقراطي وحركة الشعب وتحيا تونس.
وشدد الجملي على أنه ليس لديه اية نية لخدمة أي حزب حتى ولو كان ذلك الحزب الذي كلفه، وفق تعبيره، مردفا بالقول "راشد الغنوشي يعلم ذلك"، معتبرا نفسه رئيس حكومة متطوعا ومستقلا.
وأضاف الجملي أنه، وفي صورة ما إذا أخطأ في أي اختيار أي عضو في الحكومة، فإنه "سيغيره في أية مرحلة من مراحل العمل الحكومي"، قائلا "لن أتردد في أن أعفي أي وزير مهما كان انتماؤه، وأي وزير لا يكون على قدر المسؤولية أو عليه شبهات فساد.. ولن أستشير أحدا في ذلك"
وتابع ان تونس سوف لن تنتظر أكثر من ذلك وسيقوم بتشكيل حكومة كفاءات مستقلّة من منطلق نظرته للحكومة الانجاز التي يشكّلها رئيس حكومة مستقلّ عن الاحزاب للابتعاد عن المحاصصة والتجاذبات وتتكوّن من كفاءات وطنية مقتدرة، وفق تعبيره.
