- أخبار
- وطنية
- 2015/09/17 11:29
الحبيب الصيد : هذا ما يلزمنا للحسم في تاريخ الإنتخابات البلدية

أكد رئيس الحكومة الحبيب الصيد في تصريح اعلامي اليوم الخميس 17 سبتمبر 2015 على هامش مشاركته في مائدة مستديرة حول رزنامة الانتخابات المحلية أن الموضوع البلدي كان ومازال من أوكد اهتمامات الحكومة مشيرا إلى أن وزارة الداخلية انكبت منذ فترة طويلة على إعداد العدة لهذا الموعد الانتخابي وفق قوله.
وأوضح الحبيب الصيد أن الإنتخابات البلدية صعبة ومن المنتظر أن تكون أصعب من الانتخابات الفارطة لأنها ستهم كامل تراب الجمهورية مؤكدا أن الإعداد لها وانجازها في احسن الظروف يعد أمرا محسوما.
وأشار الصيد إلى أن الحكومة ناقشت موعد إجراء الانتخابات بالتنسيق التام مع الهيئة ورسمت هدفا يتمثل في ضرورة انجازها في أجل لا يتعدى موفى سنة 2016 موضحا أن إنجاز الانتخابات البلدية في الموعد الذي تم تحديده متوقف على عدة نقاط وأهمها تغطية المجال البلدي لكل تراب الوطن من خلال إحداث بلدية على الأقل في كل معتمدية وهو عمل يجب أن يتم في أقرب وقت ممكن على حد قوله.
وأضاف رئيس الحكومة أن المرحلة الثانية في الإعداد لإجراء الانتخابات البلدية تتمثل في سن القوانين الأساسية اللازمة على غرار قانون البلديات الذي شدد على ضرورة تنقيحه وتجديده وسن قانون جديد .
وأكد الصيد أن الحكومة بصدد دراسة بعض القوانين والتعمق فيها من أجل تمريرها لمجلس نواب الشعب للنظر فيها و إقرارها معتبرا أن البت فيها في أقرب وقت ممكن وذلك للتسريع في تحديد موعد إجراء الإنتخابات.
وأشار الصيد إلى أن الحكومة ناقشت موعد إجراء الانتخابات بالتنسيق التام مع الهيئة ورسمت هدفا يتمثل في ضرورة انجازها في أجل لا يتعدى موفى سنة 2016 موضحا أن إنجاز الانتخابات البلدية في الموعد الذي تم تحديده متوقف على عدة نقاط وأهمها تغطية المجال البلدي لكل تراب الوطن من خلال إحداث بلدية على الأقل في كل معتمدية وهو عمل يجب أن يتم في أقرب وقت ممكن على حد قوله.
وأضاف رئيس الحكومة أن المرحلة الثانية في الإعداد لإجراء الانتخابات البلدية تتمثل في سن القوانين الأساسية اللازمة على غرار قانون البلديات الذي شدد على ضرورة تنقيحه وتجديده وسن قانون جديد .
وأكد الصيد أن الحكومة بصدد دراسة بعض القوانين والتعمق فيها من أجل تمريرها لمجلس نواب الشعب للنظر فيها و إقرارها معتبرا أن البت فيها في أقرب وقت ممكن وذلك للتسريع في تحديد موعد إجراء الإنتخابات.
هيفاء الخماري
الرجوع