• أخبار
  • دولية
  • 2015/04/11 21:03

الدستور والامن ابرز محاور الجولة الثانية من حوار الليبيين بالجزائر

الدستور والامن ابرز محاور الجولة الثانية من حوار الليبيين بالجزائر
مراسل "جوهرة اف ام" من الجزائر: علي ياحي
تحتضن الجزائر، هذا الاثنين، الجولة الثانية من الحوار الليبي، بمشاركة شخصيات جديدة فضلا عن الأطراف التي شاركت في الجلسات الاولى يوم 10 مارس المنقضي.

وقال مصدر دبلوماسي جزائري قريب من ترتيبات الحوار، في تصريح لـ"جوهرة اف ام"، ان "الجولة الثانية بين الشخصيات والقادة الليبيين سوف تبحث محاور متعلقة بالشقين الامني والسياسي، وكذلك مسودة تعديل الدستور التي لا تزال محل خلاف"، و ابرز بخصوص الشخصيات المرتقب حضورها جولة الجزائر، ان "القيادات التي سبق وان شاركت في اجتماع 10 مارس الماضي بالعاصمة، ووقعت على ما يسمى اتفاق الجزائر، ستحضر الى جانب وجوه جديدة في الساحة السياسية الليبية معنية بجهود ارساء السلام في ليبيا"، مضيفا انه سيتم مناقشة "هوية" تشكيل حكومة وفاق وطني ووقف أعمال العنف.

واكد الوزير المكلف بالشؤون المغاربية و الافريقية، عبد القادر مساهل، الجمعة، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن حوار الجزائر بين شخصيات سياسية ليبية سيُستأنف الاثنين، بحضور مبعوث الأمم المتحدة لليبيا برناردينو ليون.

وهيمن حضور الشخصيات السياسية ذات التوجه الاسلاموي في الجولة الاولى من الحوار، ما اثار انتقادات حادة بسبب محاولة فرض التيار الاخواني في الحكومة المقبلة، خاصة مع حضور محمد صوان، رئيس حزب العدالة والبناء،  وعبد الحكيم  بلحاج، رئيس "حزب الوطن" الإسلامي، وحافظ قدور، القيادي في "تحالف القوى الوطنية"،  وجمعة القماطي، رئيس حزب التغيير، وعبد الله الفادي عن حزب الجبهة.

اما من المستقلين حضر عبد الحفيظ غوقة، نائب رئيس المجلس الانتقالي سابقا، وهشام الوندي، محمد الهوني، أبو عجيلة سيف النصر.

وتوجت الجولة الأولى ببيان "إعلان الجزائر"، من 11 نقطة ، دعا الى وقف فوري لإطلاق النار، والتمسك بحل سياسي للأزمة، ينطلق بتشكيل حكومة توافقية من الكفاءات، ووضع جدول زمني لنزع السلاح.

مشاركة
الرجوع