- أخبار
- دولية
- 2019/12/16 12:32
الدول الأكثر فقرا تعاني من السمنة وسوء التغذية في آن واحد

أشار تقرير حديث أعده قسم التغذية من أجل الصحة والتنمية في منظمة الصحة العالمية ، أن ثلث أفقر بلدان العالم يعانون من مستويات عالية من السمنة ونقص التغذية، مما يجعل صحة الناس في حالة تدهور مستمر.
و أوضح التقرير الذي نشرت نتائجه في دورية /ذا لانسيت/ الطبية، أن المشكلة ناجمة عن الاستهلاك العالمي للأطعمة فائقة التجهيز، وانخفاض نسبة الأشخاص الذين يمارسون تمارين رياضية.
وطالب معدو التقرير بإجراء تغييرات على النظام الغذائي المعاصر، الذي يعتقدون أنه سبب المشكلة ، حيث أوضحوا أن البلدان الواقعة في أفريقيا جنوب الصحراء وآسيا هي الأكثر تضررا.
و بحسب التقرير فإن ما يقرب من 2.3 مليار طفل وبالغ في العالم يعانون من زيادة الوزن، وأن أكثر من 150 مليون طفل يعاني من نقص النمو أو التقزم ، حيث يواجه العديد من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل هاتين المشكلتين في آن واحد، الأمر الذي يعرف باسم /العبء المزدوج لسوء التغذية/ ، وهذا يعني أن 20 % من الناس يعانون من زيادة الوزن، و 30 % من الأطفال دون سن الرابعة لا ينمون بشكل صحيح، و 20 في المائة من النساء يصنفن على أنهن نحيلات.
وأفاد التقرير بأن المجتمعات والأسر يمكن أن تتأثر بهاذين الشكلين من سوء التغذية، وكذلك الأفراد في مراحل مختلفة من حياتهم ، حيث تأثر 45 من أصل 123 دولة بهذه المشكلة في التسعينيات من القرن الماضي، و 48 من أصل 126 دولة في عام 2010 .و قال المشرف على الدراسة الدكتور فرانشيسكو برانكا، مدير قسم التغذية من أجل الصحة والتنمية في منظمة الصحة العالمية "نحن نواجه واقعا جديدا في مجال التغذية"...مضيفا "لم يعد بمقدورنا وصف البلدان بأنها منخفضة الدخل وتعاني من نقص التغذية، أو عالية الدخل ولا تهتم إلا بالسمنة، جميع أشكال سوء التغذية لها قاسم مشترك، وهو الأنظمة الغذائية التي لا توفر لجميع الناس وجبات صحية وآمنة، ومعقولة التكلفة ومستدامة".
و أوضح التقرير أن تغيير هذا الأمر يحتاج إلى تغييرات في الأنظمة الغذائية، بدءا من الإنتاج والتجهيز، مرورا بالتجارة والتوزيع والتسعير والتسويق ووضع العلامات، وصولا إلى الاستهلاك والنفايات ، إلى جانب اتخاذ إجراءات من جانب الحكومات والأمم المتحدة والأكاديميين.
الرجوع وطالب معدو التقرير بإجراء تغييرات على النظام الغذائي المعاصر، الذي يعتقدون أنه سبب المشكلة ، حيث أوضحوا أن البلدان الواقعة في أفريقيا جنوب الصحراء وآسيا هي الأكثر تضررا.
و بحسب التقرير فإن ما يقرب من 2.3 مليار طفل وبالغ في العالم يعانون من زيادة الوزن، وأن أكثر من 150 مليون طفل يعاني من نقص النمو أو التقزم ، حيث يواجه العديد من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل هاتين المشكلتين في آن واحد، الأمر الذي يعرف باسم /العبء المزدوج لسوء التغذية/ ، وهذا يعني أن 20 % من الناس يعانون من زيادة الوزن، و 30 % من الأطفال دون سن الرابعة لا ينمون بشكل صحيح، و 20 في المائة من النساء يصنفن على أنهن نحيلات.
وأفاد التقرير بأن المجتمعات والأسر يمكن أن تتأثر بهاذين الشكلين من سوء التغذية، وكذلك الأفراد في مراحل مختلفة من حياتهم ، حيث تأثر 45 من أصل 123 دولة بهذه المشكلة في التسعينيات من القرن الماضي، و 48 من أصل 126 دولة في عام 2010 .و قال المشرف على الدراسة الدكتور فرانشيسكو برانكا، مدير قسم التغذية من أجل الصحة والتنمية في منظمة الصحة العالمية "نحن نواجه واقعا جديدا في مجال التغذية"...مضيفا "لم يعد بمقدورنا وصف البلدان بأنها منخفضة الدخل وتعاني من نقص التغذية، أو عالية الدخل ولا تهتم إلا بالسمنة، جميع أشكال سوء التغذية لها قاسم مشترك، وهو الأنظمة الغذائية التي لا توفر لجميع الناس وجبات صحية وآمنة، ومعقولة التكلفة ومستدامة".
و أوضح التقرير أن تغيير هذا الأمر يحتاج إلى تغييرات في الأنظمة الغذائية، بدءا من الإنتاج والتجهيز، مرورا بالتجارة والتوزيع والتسعير والتسويق ووضع العلامات، وصولا إلى الاستهلاك والنفايات ، إلى جانب اتخاذ إجراءات من جانب الحكومات والأمم المتحدة والأكاديميين.