• أخبار
  • وطنية
  • 2017/09/24 09:23

الذكرى 102 لمعركة رمثة بتطاوين

الذكرى 102 لمعركة رمثة بتطاوين
تحيى اليوم تونس ومنطقة رمثة من ولاية تطاوين الذكرى الثانية بعد المائة لمعركة رمثة التي اندلعت يومي الخامس والعشرين والسادس والعشرين من سبتمبر سنة 1915 بين سكان المنطقة وجنود الحامية الفرنسية الموجدة هناك وسقط فيها حوالي 55 شهيدا وعشرات الجرحى من النساء والرجال من اولاد شهيدة دفاعا عن تونس في معركتها ضد الاستعمار الفرنسي.  
وتمثل المعركة الشرارة الأولى للمقاومة المسلحة في الجنوب التونسي ومحطة بارزة في معركة التحرير الوطني.
رمثة، مكان يقع في منفذ سلسلة جبال تطاوين على سهل الجفارة جنوب تطاوين ويبعد عنها نحو 30 كلم مرورا بقلعة أولاد شهيدة الواقعة جنوب الولاية وهي ساحة فسيحة يحتضنها الجبل من الشمال والشرق وقد إستغلت الجيوش الفرنسية هذه المنطقة لإقامة ثكنة لها مدججة بعتاد كامل من بنادق ورشاشات وعدد من الخيول.
ويوم 25 سبتمبر 1915، قرّر المجاهدون الذي كان عددهم يفوق 300 مجاهد الهجوم على مركز رمثة وقطع الطريق عن جنود المستعمر.
وبدأ الهجوم من الجهتين الغربية والشرقية وقد نجح المجاهدون في تكبيد المستعمر خسائر بشرية ولوجيستية ضخمة.
إستمرّت معركة رمثة على مدى يومين 25 و26 سبتمبر 1915 وإنتهت بسقوط 50 قتيلاً و40 جريحاً من الجانب الفرنسي، وإستشهاد 55 مجاهدا من التونسيين رجال ونساء "شهيدة"من ولاية تطاوين حسب ما رواه المؤرخون.
وقد دأب اهالي الجهة على احياء هذه الذكرى سنويا من خلال اقامة عروض فنية متنوعة على غرار معرض الصناعات التقليدية والاكلات الخاصة بالمنطقة والعاب شعبية وسهرات للفن والشعر الشعبي ولقاءات صحفية وندوات حول التاريخ النضالي للجهة .
0:00
0:00
مشاركة
الرجوع