- أخبار
- وطنية
- 2016/10/15 07:17
الذكرى 53 لعيد الجلاء..ملحمة خالدة توثّق إرادة شعب

يحي الشعب التونسي اليوم السبت 15 أكتوبر 2016 الذكرى 53 لعيد الجلاء، تاريخ إجلاء آخر جندي فرنسي عن أرض الوطن.
ملحمة خالدة جسدّت إرادة شعب تاق إلى الحرية ومثلت محطة هامة في تاريخ البلاد، استرجعت من خلالها تونس سيادتها كاملة.
وانطلقت معركة الجلاء فعليا يوم 8 فيفري 1958 بعد العدوان الفرنسي على قرية ساقية سيدي يوسف قرب الحدود الجزائرية و أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء التونسيين والجزائريين تلتها مظاهرات حاشدة للتنديد بجرائم المستعمر الفرنسي في كل من رمادة وصفاقس وقفصة وغيرها من المدن التونسية.
وبدأت الأوضاع تتطور منذ شهر جوان 1961 عندما دعا الحزب الدستوري آنذاك لاستعادة بنزرت وخوض معركة غير متكافئة ارتكب فيها المستعمر جرائم فظيعة.
وانطلقت يوم 19 جويلية من نفس السنة المواجهات بين المستعمر الفرنسي والجيش التونسي مدعوما بعدد من المتطوعين قرب مدينة بنزرت، مما أسفر عن سقوط مئات الشهداء.
وفي 23 جويلية 1961 تم الإعلان عن وقف إطلاق النار لترك الفرصة أمام المفاوضات التي انتهت بإعلان فرنسا إجلاء قواتها من مدينة بنزرت وإخلاء القاعدة البحرية فيها.
وقد غادر الأدميرال الفرنسي فيفياي ميناد المدينة يوم 15 أكتوبر 1963 وتم بذلك إعلان نهاية مرحلة الاستعمار الفرنسي لتونس والتي بدأت يوم 12 ماي 1881.