الرئاسة الجزائريّة: "جرائم فرنسا الاستعمارية في الجزائر لا تعد ولا تحصى.. وهي ابادة جماعية ضد الانسانية"

استنكرت رئاسة الجمهورية الجزائرية في بيان اصدرته مساء اليوم،  تصريحات، نسبت للرئيس الفرنسي، اعتبرتها تدخلا غير مقبول في شؤونها الداخلية وأعلن البيان رفض الجزائر لهذا التدخل.

وقال البيان إن "جرائم فرنسا الاستعمارية في الجزائر لا تعد ولا تحصى، وتستجيب لتعريفات الإبادة الجماعية، ضد الإنسانية".
وأكد البيان أن هذه الجرائم، التي لا تسقط بالتقادم، ويجب أن لا تكون محل تلاعب بالوقائع وتأويلات تخفف من بشاعتها .. ولا مجال "لإخفاء فظائع ومجازر ومحارق وتدمير قرى بالمئات، من شاكلة واقعة "أورادور-سور-غلان" والقضاء على قبائل من المقاومين، وهي عمليات إبادة جماعية..".
و اضاف البيان أنه " أمام هذا الوضع، غير المقبول، الذي خلّفته هذه التصريحات، غير المسؤولة، قرّر رئيس الجمهورية استدعاء سفير الجزائر، لدى الجمهورية الفرنسية، على الفور للتشاور".