• أخبار
  • دولية
  • 2019/03/31 17:49

الرئيس الفلسطيني يدعو الدول العربية إلى تطبيق قرارات القمم السابقة

الرئيس الفلسطيني يدعو الدول العربية إلى تطبيق قرارات القمم السابقة
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، القادة العرب إلى عقد مؤتمر دولي للسلام وانشاء آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية المفاوضات.
كما حثهم، في كلمته التي ألقاها في القمة العربية العادية بدورتها الـ30 في العاصمة تونس، على تطبيق قرارات القمم السابقة الخاصة بتوفير شبكة أمان مالية والوفاء بالالتزامات المالية لدعم موازنة دولة فلسطين في ظل الوضع الصعب الذي تعيشه بلاده.
وأضاف أن فلسطين مقبلة على وضع غاية في الصعوبة بعد تنصل اسرائيل من كافة الاتفاقات ومجمل الالتزامات منذ أوسلو إلى اليوم، مؤكدا أن السلطة الفلسطينية ستكون مجبرة على اتخاذ قرارات مصيرية باعتبار ان الشعب الفلسطيني لم يعد قادرا على مزيد التحمل.
وتابع في ذات السياق أن الشعب الفسطيني يتعرض لممارسات قمعية ونشاطات استيطانية وخنق للاقتصاد من قبل اسرائيل التي تتصرف كدولة فوق القانون، معتبرا أن ذلك يعود إلى دعم الإدارة الامريكية لسلطات الاحتلال الاسرائيلي. وذكّر بأن "الإدارة الأمريكية كانت أول من اعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل وأول من نقل سفارتها إليها وأسقطت ملفات الاستيطان واللاجئين ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من طاولة المفاوضات.
كما أغلقت ممثلية منظمة التحرير في واشنطن وأنهت مبدا الدولتين"، مضيفا أن واشنطن أعلنت مؤخرا "بشكل غير شرعي ودون وجه حق اعترافها بضم الجولان السوري المحتل لاسرائيل وسيادتها عليه وهو ما نرفضه ويرفضه العالم أجمع".
في المقابل حث دول العالم وخاصة الأوروبية منها على الاعتراف بدولة معبرا ان ذلك ليس بديلا عن المفاوضات بل سيحافظ على حل الدولتين ويعزز فرص السلام في هذه المنطقة.
وأبرز في هذا السياق صحة القرارات الفلسطينية من وقف الاتصالات بالادارة الأمريكية واعتبارها غير مؤهلة وحدها لرعاية المفاوضات، مؤكدا ان السلطة الفلسطينية "لن تقبل أي خطة سلام لا تحترم أسس ومرجعية عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية بهدف الوصول إلى انهاء الاحتلال الاسرائيلي وتحقيق استقلال فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
وحذر عباس من محاولات اسرائيل دفع بعض دول العالم لنقل سفاراتها إلى القدس، معتبرا أن هذا الأمر يستدعي وقوف دول المنطقة ضد هذه المحاولات لاسيما وأن "القمة العربية لسنة 1980 نصت على قطع العلاقات مع أي دولة تعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل أو تنقل سفارتها إليها".
وعبر عن أمله في أن تؤدي الإنتخابات المقبلة في فلسطين إلى انهاء حالة الانقسام عبر ارادة الشعب قائلا لفلسطينيي غزة "لن نتخلى عنكم ولن نقبل بدولة في غزة او بدولة دون غزة". وأعرب عن ثقته بأن محاولات اسرائيل تطبيع علاقاتها مع الدول العربية والاسلامية لن تنجح ما لم تقم بتطبيق مبادرة السلام العربية للعام 2002.


وات
مشاركة
الرجوع