- أخبار
- وطنية
- 2016/08/16 22:25
السفير الجزائري في تونس : أزمة المعابر اختلقها المهربون

اتهم السفير الجزائري في تونس، عبد القادر حجار، المهربين بالوقوف وراء الاحتجاجات المتكررة التي تعرفها المعابر الحدودية البرية بين البلدين، في الفترة الأخيرة، رفضا للضريبة التي أقرتها الحكومة التونسية سنة 2014 والقاضية بدفع 30 دينارا تونسيا على المعربات الأجنبية المغادرة لترابها.
وقال حجار، في تصريح لجريدة الشروق الجزائرية "لا أعتقد أن الجزائري الذي يزور تونس مرة أو مرتين في السنة، يتضرر من دفع 30 دينارا أو 60 دينارا تونسيا، المشكلة تخص الأشخاص الذين يدخلون تونس في أكثر من مرة في اليوم، بعضهم يدخلها 3 وحتى 5 مرات".
وخاطب السفير الجزائري المحتجين "من لا يريد دفع 30 دينارا للسلطات التونسية، فعليه أن يبقى في الجزائر ولا يأتي إلى تونس، وانتهى الأمر ".
ونبه إلى الخطر الذي يمكن أن تحدثه الاحتجاجات المتكررة على المعابر الحدودية، وغلقها، بالقول "كما تعلمون الحدود الجزائرية في معظمها ملتهبة، سواء الغربية، أو الجنوبية وعلى الحدود الليبية، الحدود الهادئة الوحيدة هي الحدود التونسية، لهذا لا ينبغي أن نختلق مشكلة على حدود هادئة من اجل 30 دينار تونسية" وفق تعبيره.
وخاطب السفير الجزائري المحتجين "من لا يريد دفع 30 دينارا للسلطات التونسية، فعليه أن يبقى في الجزائر ولا يأتي إلى تونس، وانتهى الأمر ".
ونبه إلى الخطر الذي يمكن أن تحدثه الاحتجاجات المتكررة على المعابر الحدودية، وغلقها، بالقول "كما تعلمون الحدود الجزائرية في معظمها ملتهبة، سواء الغربية، أو الجنوبية وعلى الحدود الليبية، الحدود الهادئة الوحيدة هي الحدود التونسية، لهذا لا ينبغي أن نختلق مشكلة على حدود هادئة من اجل 30 دينار تونسية" وفق تعبيره.
وكالات
الرجوع