• أخبار
  • وطنية
  • 2019/01/22 21:13

الشاهد من دافوس: الأزمة الليبية والإرهاب وكلفة الانتقال الديمقراطي أرهقوا الاقتصاد الوطني

الشاهد من دافوس: الأزمة الليبية والإرهاب وكلفة الانتقال الديمقراطي أرهقوا الاقتصاد الوطني
أكّد رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، ان "الاستقرار السياسي لبلدان الشرق الاوسط لا يتم الا من خلال تأمين إستقرار المنطقة ككل" وذلك في مداخلته خلال ندوة حول "الرؤيا الاستراتيجية للشرق الأوسط"، بالدورة 49 من منتدى دافوس (22 و23 جانفي 2019 بسويسرا).
واشار، خلال الندوة، التي شهدت مشاركة ممثلي دول البحرين والإمارت والسعودية وفلسطين، الى ان تأزم الأوضاع في ليبيا أثر سلبا على الاقتصاد المحلي التونسي الى جانب عودة آلاف التونسيين، الذين كانوا يعملون بليبيا في الفترة الأخيرة الى البلاد.
وأوضح أن تعرض تونس بصفة مستمرة لخطر الهجمات الإرهابية أضر بنشاطها السياحي وأسهم في تدهور الاقتصاد ككل وكبد البلاد خسائر مالية مما دفع بالحكومات للاقتراض من مختلف المؤسسات المالية الدولية وصندوق النقد الدولي.
وأشار الى ان تكاليف الإرهاب ومقاومته والتركيز على انجاح المرحلة الانتقالية وإرساء الديمقراطية كانت كلفته هامة على الاقتصاد الوطني.
واكد في السياق ذاته سعي حكومته لتدارك هذه الكلفة.
وأشار الشاهد إلى تدني مستويات النمو وارتفاع معدل البطالة (ثلث العاطلين عن العمل من اصحاب الشهائد العليا) مبرزا، بالمناسبة الجهود الرامية الى تحسين مناخ الأعمال وتجسيد مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص والإصلاح الجبائي.
واكد السعي للتسريع في رقمنة مختلف المجالات في تونس لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية خاصة وان نحو 50 بالمائة من خريجي المجال التكنولوجي يتوجهون نحو اوروبا وأمريكا للبحث عن فرص عمل افضل.
واعتبر الشاهد ان الاشكاليات المطروحة في بلدان الشرق الأوسط متعددة لكن لايمكن الحديث عنها بشكل عام نظرا لاختلاف سياسات هذه البلدان واقتصاداتها بين نفطية وغيرها منتجة للسلع ذات القيمة المضافة.
مشاركة
الرجوع