- أخبار
- وطنية
- 2019/03/09 11:22
الشاهد يعطي رسميا شارة انطلاق العمل بتطبيقة 'احميني' لفائدة المرأة الريفية

أدى اليوم السبت رئيس الحكومة يوسف الشاهد زيارة الى مجمع المراة الريفية ببوجريدة بقربة، من ولاية نابل، وأعلن بهذه المناسبة عن تمكين المرأة الريفية العاملة بالقطاع الفلاحي من حقوق اجتماعية جديدة لفائدتها تتمثل في تمتعها بالضمان الاجتماعي والتعويض عن حوادث الشغل وجراية تقاعد عبر تسجيلها في تطبيقة جديدة "احميني".
وأكد الشاهد، في تصريح لمراسلة الجوهرة أف أم، أن إطلاق هذا البرنامج جاء من منطلق التزام الحكومة بتوفير المناخ الملائم للمرأة الريفية التي تعاني من غياب التغطية الاجتماعية ومن صعوبات أخرى على مستوى النقل إضافة إلى تدني دخلهن.
كما أبرز أن هذه المبادرة ستمكن من تشجيع المرأة الريفية على الانتاج والإحاطة بها لضمان وصول منتوجهن إلى الأسواق المحلية والأجنبية.
وتمكن هذه الآلية التي وُصفت بالسهلة، هؤلاء النسوة من التغطية الاجتماعية في ظل غياب المؤجر القار.
وستكون المساهمة الواحدة باحتساب ثلثي الأجر الادنى الفلاحي المضمون الذي سيكون في حدود 53 دينار بالنسبة للثلاثية اي حوالي 17 دينار شهريا مع مراعاة جدولة عملية الدفع ومراعاة القدرة التمويلية.
هذا وقد تم امضاء هذه الاتفاقية بشراكة جمعت بين الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وشركة اتصالات تونس بمناسبة احتفال تونس باليوم العالمي للمرأة.
وستمكن التطبيقة النساء المنتميات للوسط الريفي والعاملات في القطاع الفلاحي من الاندماج في نظام التغطية الاجتماعية يكون بمقتضاها للمرأة معرف وحيد يخوّل لها بداية من اليوم آلية الخلاص الالكتروني لمساهمتها الاجتماعية عبر الهاتف الجوال ما سيسهل انخراطها في نظام التغطية الاجتماعية وتقريب الخدمات وتجنّب أعباء التنقل.
كما سيكون لهن الحق بمقتضى هذا الإجراء في العلاج عبر ادراجهن في منظومة الكنام والحق في التعويضات عن حوادث الشغل الى جانب جراية التقاعد بعد 5 سنوات من الانخراط في هذه التطبيقة الالكترونية.
يذكر أن القطاع الفلاحي يضم نحو 500 ألف عاملة لا يتمتع 50% منهن بالتغطية الاجتماعية.
اسماعيل بن عامر
الرجوع