- أخبار
- وطنية
- 2025/07/03 11:37
الصندوق الهولندي لدعم التشغيل: نهدف إلى خلق 150 موطن شغل فعليّ في أقرب الآجال

انطلقت اليوم الخميس بمدينة العلوم بتونس فعاليات تظاهرة "مسارات الشباب والنساء نحو التشغيل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات"، التي ينظمها مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتونس، بالشراكة مع صندوق الرهان لتشغيل الشباب (CFYE)، وسفارة هولندا، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب عدد من المؤسسات الاقتصادية الخاصة.
وفي هذا الإطار، قال عصام الخرشاني، ممثل الصندوق الهولندي لدعم تشغيل الشباب في تونس، في تصريح للجوهرة أف أم، إن "هذه المبادرة تهدف إلى خلق 150 موطن شغل فعلي في أقرب الآجال، مما يمثل خطوة عملية نحو تقليص الفجوة بين التكوين العلمي ومتطلبات سوق العمل، ويدعم التمكين الاقتصادي للمرأة التونسية في مجالات حيوية ومؤثرة".
وأضاف الخرشاني، أنّ "هذه المبادرة تأتي في سياق السعي المشترك بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني، من أجل دعم دمج النساء والشباب في سوق الشغل، ولا سيما في مجالات التكنولوجيا، والرياضيات، والعلوم، والهندسة".
وأوضح الخرشاني أن "اللقاء يهدف إلى مشاركة الدروس المستخلصة من التجارب السابقة، وتبادل الآراء حول أفضل الآليات لدعم التشغيل، مع التركيز على الفئات التي غالبًا ما تواجه صعوبات في الولوج إلى سوق العمل، وعلى رأسها النساء الحاملات لشهادات علمية".
وأشار إلى أن "البرنامج يمتد على مدار ثلاثة أيام، يتخلله يوم مخصص لتشغيل النساء في القطاعات العلمية، حيث تم دعوة أكثر من 150 فتاة وامرأة من مختلف جهات البلاد ممن تخرجن في مجالات مثل الميكانيك، والإلكترونيك، والرياضيات، من أجل ربط الصلة بينهن وبين المؤسسات المختصة التي تبحث عن كفاءات جديدة".
من جهتها، أكدت آمنة الطرابلسي، مسؤولة برامج الشباب والمناصرة بهيئة الأمم المتحدة للمرأة، في تصريح للجوهرة أف أم، أن "هذه المبادرة تهدف إلى تقليص الفجوة بين التعليم والتشغيل، وتمكين الشابات اقتصاديًا من خلال تسهيل دخولهن إلى مجالات مهنية ذات طلب عالٍ".
وبيّنت الطرابلسي أن "اختيار المشاركات تم وفق معايير دقيقة تضمن التمثيل الجغرافي العادل لمختلف ولايات الجمهورية، وتنوّع الخلفيات الأكاديمية بين الهندسة، التكنولوجيا، العلوم و الرياضيات".
واعتبرت الطرابلسي أنّ هذه المبادرة "نموذجية"، مؤكدة "رغبة الهيئة في تحويلها إلى موعد سنوي، يتم فيه التركيز كل عام على قطاع معين، بدءًا بـ STEM، ثم التوسع إلى مجالات أخرى".
نسرين علّوش
الرجوع وأضاف الخرشاني، أنّ "هذه المبادرة تأتي في سياق السعي المشترك بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني، من أجل دعم دمج النساء والشباب في سوق الشغل، ولا سيما في مجالات التكنولوجيا، والرياضيات، والعلوم، والهندسة".
وأوضح الخرشاني أن "اللقاء يهدف إلى مشاركة الدروس المستخلصة من التجارب السابقة، وتبادل الآراء حول أفضل الآليات لدعم التشغيل، مع التركيز على الفئات التي غالبًا ما تواجه صعوبات في الولوج إلى سوق العمل، وعلى رأسها النساء الحاملات لشهادات علمية".
وأشار إلى أن "البرنامج يمتد على مدار ثلاثة أيام، يتخلله يوم مخصص لتشغيل النساء في القطاعات العلمية، حيث تم دعوة أكثر من 150 فتاة وامرأة من مختلف جهات البلاد ممن تخرجن في مجالات مثل الميكانيك، والإلكترونيك، والرياضيات، من أجل ربط الصلة بينهن وبين المؤسسات المختصة التي تبحث عن كفاءات جديدة".
من جهتها، أكدت آمنة الطرابلسي، مسؤولة برامج الشباب والمناصرة بهيئة الأمم المتحدة للمرأة، في تصريح للجوهرة أف أم، أن "هذه المبادرة تهدف إلى تقليص الفجوة بين التعليم والتشغيل، وتمكين الشابات اقتصاديًا من خلال تسهيل دخولهن إلى مجالات مهنية ذات طلب عالٍ".
وبيّنت الطرابلسي أن "اختيار المشاركات تم وفق معايير دقيقة تضمن التمثيل الجغرافي العادل لمختلف ولايات الجمهورية، وتنوّع الخلفيات الأكاديمية بين الهندسة، التكنولوجيا، العلوم و الرياضيات".
واعتبرت الطرابلسي أنّ هذه المبادرة "نموذجية"، مؤكدة "رغبة الهيئة في تحويلها إلى موعد سنوي، يتم فيه التركيز كل عام على قطاع معين، بدءًا بـ STEM، ثم التوسع إلى مجالات أخرى".
نسرين علّوش