الصورة التي هزت مواقع التواصل الإجتماعي عبر العالم : تحرسه و هو "يحارب"

لقت صورة لطفل مصاب بالسرطان يبلغ من العمر فقط 4 سنوات مشاركة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت للبعض معنى الأخوة ومعاناة مرضى السرطان.

ويظهر في الصورة"باكيت" الطفل المصاب بسرطان الدم الليمفاوي أمام المرحاض، بينما تقف أخته، "أوبري"، التي تكبره بسنة تقريباً خلفه وتحرسه. وشُخّص، باكيت، بسرطان الدم الليمفاوي الحاد، قبل عام تقريباً، ونشرت والدته، كاتلين بيرج، الصور التي التقطتها لابنيها في جانفي الماضي، وأرفقت تعليقاً معها، تقول فيه: " التقيؤ بين جلسات اللعب والاستيقاظ للتقيؤوهي تقف بجانب أخيها وتدلك له ظهره بينما يمرض.. هذا هو سرطان الأطفال، إما أن تأخذه وإما أن تتركه".
ورغم أن الصورة قد التقطت قبل أشهر، إلا أن "بيرج" لفتت إلى أن الصورة لا تزال تطرح شكل "الوضع الاعتيادي" في حياة ابنها، الذي يأخذ حبات للعلاج الكيميائي في كل ليلة ويذهب إلى العيادات شهرياً لتلقي العلاج الكيميائي.