- أخبار
- سياسة
- 2016/05/21 12:51
الصيد يطالب الولاة بتخصيص ثلثي وقتهم للعمل الميداني

طالب رئيس الحكومة الحبيب الصيد، من كافة ولاة الجهات، بتخصيص ثلثي وقتهم للعمل الميداني، والالتصاق أكثر بالمواطنين، والإنصات إلى مشاغلهم عن قرب، والتوجه لمختلف أنحاء الولاية لمتابعة الشأن اليومي للأهالي.
وأعرب الصيد، خلال إشرافه صباح اليوم السبت، على الدورة العادية لندوة الولاة، بثكنة الحرس الوطني بالعوينة، بحضور عدد من أعضاء الحكومة، عن عدم رضاه عن أداء بعض الولاة الذي قال "إنهم ما زالوا يرابطون في مكاتبهم، ولا يخصصون الجزء الأكبر من عملهم للزيارات الميدانية"، داعيا إياهم الى تحمل مسؤوليتهم كاملة في تصريف شؤون المواطنين.
ونبه في هذا الصدد، إلى انه سيتخذ الإجراءات الضرورية في شأن الولاة الذين لا ينزلون إلى الميدان ويلتحمون بالمواطنين، من اجل الإنصات إلى مشاغلهم وحل مشاكلهم، دون ان يتطرق الى هاته الإجراءات، مشددا على أن الوالي "هو قاطرة العمل في الولاية"، ومطالب بمعرفة أدق التفاصيل التي تهم جهته.
كما تطرق الصيد في كلمته الافتتاحية، إلى العلاقة بين الوالي وأعضاء الحكومة، فأكد على ضرورة أن تكون "علاقة تواصل وتفاعل" لإكساب العمل التنموي الجهوي النجاعة المرجوة، موصيا الوزراء بتكثيف الزيارات الى الجهات ومساعدة الولاة قدر الإمكان في ايجاد حل للاشكاليات المستعصية على المستوى الجهوي، عوض ترحيلها إلى المستوى المركزي.
وعبر كذلك عن عدم رضاه عن العلاقة القائمة بين الولاة وأعضاء مجلس نواب الشعب في بعض الجهات، والتي وصلت وفق تعبيره، الى حد القطيعة بين الطرفين، والمطالبة باقالة الوالي لصعوبة التواصل معه، مؤكدا ضرورة تجاوز هذا الأمر الذي وصفه ب "غير المقبول"، والحرص على خلق لحمة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وأوصى رئيس الحكومة الولاة ايضا، بارساء علاقات جيدة مع المنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني، عبر عقد علاقات لقاءات دورية معها، ترسيخا لنهج الحوار البناء بين الحكومة والأطراف الاجتماعية والمجتمع المدني، لا سيما في القضايا التي تهم الجهات.
الرجوع ونبه في هذا الصدد، إلى انه سيتخذ الإجراءات الضرورية في شأن الولاة الذين لا ينزلون إلى الميدان ويلتحمون بالمواطنين، من اجل الإنصات إلى مشاغلهم وحل مشاكلهم، دون ان يتطرق الى هاته الإجراءات، مشددا على أن الوالي "هو قاطرة العمل في الولاية"، ومطالب بمعرفة أدق التفاصيل التي تهم جهته.
كما تطرق الصيد في كلمته الافتتاحية، إلى العلاقة بين الوالي وأعضاء الحكومة، فأكد على ضرورة أن تكون "علاقة تواصل وتفاعل" لإكساب العمل التنموي الجهوي النجاعة المرجوة، موصيا الوزراء بتكثيف الزيارات الى الجهات ومساعدة الولاة قدر الإمكان في ايجاد حل للاشكاليات المستعصية على المستوى الجهوي، عوض ترحيلها إلى المستوى المركزي.
وعبر كذلك عن عدم رضاه عن العلاقة القائمة بين الولاة وأعضاء مجلس نواب الشعب في بعض الجهات، والتي وصلت وفق تعبيره، الى حد القطيعة بين الطرفين، والمطالبة باقالة الوالي لصعوبة التواصل معه، مؤكدا ضرورة تجاوز هذا الأمر الذي وصفه ب "غير المقبول"، والحرص على خلق لحمة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وأوصى رئيس الحكومة الولاة ايضا، بارساء علاقات جيدة مع المنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني، عبر عقد علاقات لقاءات دورية معها، ترسيخا لنهج الحوار البناء بين الحكومة والأطراف الاجتماعية والمجتمع المدني، لا سيما في القضايا التي تهم الجهات.