- أخبار
- وطنية
- 2025/05/17 11:47
الطريفي: ما حدث أمس خلال اجتماع المجلس الوطني لرابطة حقوق الإنسان 'هرسلة'

وصف رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، بسام الطريفي، اقتحام قاعة انعقاد أشغال المجلس الوطني للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، أمس الجمعة، من قبل مجموعة من الرابطيات، بـ'الهرسلة المتكرّرة'، وفق قوله.
وأضاف أنهن "اقتحمن قاعة المجلس وتسبّبن في ايقاف أشغاله، كما تعمّدن تصوير الحاضرين دون إذنهم، مؤكدا أنهن كُنّ في حالة من الهيجان وقمن بتوجيه التهم للحاضرين في تعبير عن موقف هجين"، وفق قوله.
وتابع :"يبدو أنه لم يرق لهن خطاب الرابطة الواضح والصريح في رفض الانتهاكات والتشهير بها".
وفي سياق آخر، قال الطريفي على هامش ندوة صحفية خصّصت اليوم لتقديم تقرير الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق المتعلق بوضعية السجون التونسية خلال الفترة الرابطة بين 2022 و2025، إن وضع السجون عموما قد تحسّن بعد سنة 2011 لكنه "يبقى كارثيا ومقلقا وفي بعض الأحيان غير إنساني".
و أضاف أن نسبة الاكتظاظ تتجاوز أحيانا 200 بالمائة من طاقة الاستيعاب في بعض السجون.
وبيّن أنّ السجون التونسية تفتقر إلى الشروط الصحية، إضافة إلى نقص الإطار الطبي وشبه الطبي..، مشيرا إلى أنهم قدّموا جملة من التوصيات إلى سلطة الإشراف منها الحدّ من بطاقات الإيداع بالسجن، ذلك أن 70 بالمائة من المساجين هم من الموقوفين، إضافة إلى الاستعانة بالعقوبات البديلة او العمل من أجل المصلحة العامة عوضا عن العقوبات السالبة للحُرّية.
الرجوع وتابع :"يبدو أنه لم يرق لهن خطاب الرابطة الواضح والصريح في رفض الانتهاكات والتشهير بها".
وفي سياق آخر، قال الطريفي على هامش ندوة صحفية خصّصت اليوم لتقديم تقرير الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق المتعلق بوضعية السجون التونسية خلال الفترة الرابطة بين 2022 و2025، إن وضع السجون عموما قد تحسّن بعد سنة 2011 لكنه "يبقى كارثيا ومقلقا وفي بعض الأحيان غير إنساني".
و أضاف أن نسبة الاكتظاظ تتجاوز أحيانا 200 بالمائة من طاقة الاستيعاب في بعض السجون.
وبيّن أنّ السجون التونسية تفتقر إلى الشروط الصحية، إضافة إلى نقص الإطار الطبي وشبه الطبي..، مشيرا إلى أنهم قدّموا جملة من التوصيات إلى سلطة الإشراف منها الحدّ من بطاقات الإيداع بالسجن، ذلك أن 70 بالمائة من المساجين هم من الموقوفين، إضافة إلى الاستعانة بالعقوبات البديلة او العمل من أجل المصلحة العامة عوضا عن العقوبات السالبة للحُرّية.