- أخبار
- وطنية
- 2016/05/01 13:09
العباسي : لا نية لابناء الاتحاد للنيل من هيبة الدولة بغاية الوصول إلى الحكم

نفى الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، حسين العباسي، الاحد، اية نية لابناء الاتحاد للنيل من هيبة الدولة بغاية الوصول الى الحكم.
وقال في كلمة ألقاها بساحة محمد علي بالعاصمة، بمناسبة عيد الشغل العالمي، "إنّ ما قام به وما يقوم به أبناء الاتحاد لم يكن يوما بوازع تحويل رمزيّة الاتحاد والتدخّل في صلاحيات السلطة التنفيذية وغيرها من السلط القائمة أو للنيل من هيبة الدولة بغاية الوصول إلى الحكم".
واضاف العباسي، أمام عدد هام من النقابيين والعمال الذي تجمهروا امام مقر الاتحاد رافعين العلم التونسي والرايات النقابية وعديد الشعارات المطالبة بالحرية وبحقوق العمال "إنّ ما يقوم به أبناء الاتحاد هو فقط من منطلق الوفاء إلى المبادئ والقيم التي تربّوا عليها والتي بموجبها استطاعوا الموازنة بين ما هو اجتماعي ووطني".
ودعا الامين العام، إلى ضرورة توفّر الانسجام داخل الحكومة والكفّ عن التجاذبات العقيمة وغير المجدية حتّى تتفرّغ إلى انجاز برامجها وتنفيذ مخطّطاتها.
كما طالب بالإصغاء إلى مختلف التعبيرات الحرّة بالبلاد للأخذ بآرائها وملاحظاتها واقتراحاتها عند صياغة المواقف واتّخاذ القرارات وهو ما تحقّق بفضل الحوار الوطني والنهج التوافقي الذي أسّسنا له جميعا في لحظة فارقة من مسارنا الانتقالي والتزاما بروح دستورنا التوافقي.
وتطرق العباسي، في هذا السياق، إلى نجاح المفاوضات الاجتماعية بشان الزيادة في الأجور داخل القطاعين الخاص والعام لسنتي 2015 و2016 والاستعداد للدخول بعد أيام قليلة في مفاوضات قطاعية في القطاع الخاص لسنتي 2016 و 2017 بموجب الاتفاق الإطاري الذي تم إمضاؤه بمقرّ رئاسة الحكومة مع منظّمة الأعراف في 28 جانفي 2016 وابرز الدور الريادي للاتحاد ومكونات الرباعي الراعي للحوار في حصولهم على جائزة نوبل للسلام وانجاح المراحل التأسيسية الاولى للمسار الانتقالي بالبلاد.
واضاف العباسي، أمام عدد هام من النقابيين والعمال الذي تجمهروا امام مقر الاتحاد رافعين العلم التونسي والرايات النقابية وعديد الشعارات المطالبة بالحرية وبحقوق العمال "إنّ ما يقوم به أبناء الاتحاد هو فقط من منطلق الوفاء إلى المبادئ والقيم التي تربّوا عليها والتي بموجبها استطاعوا الموازنة بين ما هو اجتماعي ووطني".
ودعا الامين العام، إلى ضرورة توفّر الانسجام داخل الحكومة والكفّ عن التجاذبات العقيمة وغير المجدية حتّى تتفرّغ إلى انجاز برامجها وتنفيذ مخطّطاتها.
كما طالب بالإصغاء إلى مختلف التعبيرات الحرّة بالبلاد للأخذ بآرائها وملاحظاتها واقتراحاتها عند صياغة المواقف واتّخاذ القرارات وهو ما تحقّق بفضل الحوار الوطني والنهج التوافقي الذي أسّسنا له جميعا في لحظة فارقة من مسارنا الانتقالي والتزاما بروح دستورنا التوافقي.
وتطرق العباسي، في هذا السياق، إلى نجاح المفاوضات الاجتماعية بشان الزيادة في الأجور داخل القطاعين الخاص والعام لسنتي 2015 و2016 والاستعداد للدخول بعد أيام قليلة في مفاوضات قطاعية في القطاع الخاص لسنتي 2016 و 2017 بموجب الاتفاق الإطاري الذي تم إمضاؤه بمقرّ رئاسة الحكومة مع منظّمة الأعراف في 28 جانفي 2016 وابرز الدور الريادي للاتحاد ومكونات الرباعي الراعي للحوار في حصولهم على جائزة نوبل للسلام وانجاح المراحل التأسيسية الاولى للمسار الانتقالي بالبلاد.
وات
الرجوع