العبدولي ينفي التعرض لضغوط لمنع إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا

أكد التهامي العبدولي، الوزير المكلف بالشؤون العربية والإفريقية، ضيف بوليتيكا اليوم الاثنين، أنه لم يلاحظ وجود أية ضغوطات لمنع تونس من إعادة علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا بشكل كامل (إلى مستوى السفير)، مشيرا إلى أن الغاية من إعادة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين هو متابعة وضع الجالية التونسية في سوريا وليس مساندة للنظام.

واستبعد العبدولي أن يطالب النظام السوري من تونس الاعتذار على تجميدها للعلاقات بين البلدين، باعتبار أن تونس لم ترتكب جرما في حق  النظام والشعب السوريين، مشددا على أن قرار التجميد كان "قرارا خاطئا".

من جانب آخر أكد الوزير أنه لا مشاكل للدبلوماسية التونسية مع أي طرف كان في العالم وأن "علاقة تونس طيبة مع الجميع" سواء مع حكومتي الشرق والغرب في ليبيا، أو مع لبنان وقطر والدول الخارجية، على ما كان عليه الوضع سابقا حين تسببت مواقف الرئيس السابق في "إحراج" مع بعض الدول على غرار الامارات العربية المتحدة ومصر والبحرين.