- أخبار
- وطنية
- 2024/01/27 12:02
العياشي الهمامي: 'رئيس الجمهورية فشل في الحكم منذ سنتيْن ونصف'

نظّمت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحرية والديمقراطية، اليوم السبت، ندوة بالشراكة مع جمعية نشاز وجمعية المفكرة القانونية حول "الاستبداد الناشئ في تناقض الخطاب والممارسة، وأزمة القوى الديمقراطية".
وفي هذا الإطار، قال رئيس الهيئة، العياشي الهمامي، في تصريح للجوهرة أف أم، إن "الهدف من هذه الندوة هو النقاش حول الإستبداد خاصة وأن السلطة الحالية تقدم رئيس الجمهورية كأنه هو المعارض الأول في تونس ولكن الحقيقة هو حاكم فردي مطلق يتصرف في جميع دواليب الدولة وله كل السلطات"، مُضيفًا أنّه "فشل في الحكم منذ سنتين ونصف، علمًا وأن الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي في تدهور متواصل".
كما أشار الهمامي إلى "وجود أزمة القوى الديمقراطية التي ترفض التسلط والاستبداد الذي هو بصدد الانغراس في المجتمع، لكنها لا تجد إلى حد الآن طريقة للعمل المشترك لمواجهة الاستبداد وطريقة لجلب موافقة وتعاطف ومساندة أغلب الجماهير".
وأوضح الهمامي، أنّ هذا الوضع المتأزم يعود أولاً الى "الأخطاء القاتلة التي ارتكبتها جميع الحكومات المتعاقبة منذ الثورة إلى حدود تاريخ الانقلاب في 25 جويلية التي نفرت المواطنين من السياسة ورذلت العمل السياسي وفشلت في تحقيق التنمية لأن الديمقراطية السياسية بدون تنمية لا معنى لها"، على حد تعبيره.
نسرين علوش
الرجوع وفي هذا الإطار، قال رئيس الهيئة، العياشي الهمامي، في تصريح للجوهرة أف أم، إن "الهدف من هذه الندوة هو النقاش حول الإستبداد خاصة وأن السلطة الحالية تقدم رئيس الجمهورية كأنه هو المعارض الأول في تونس ولكن الحقيقة هو حاكم فردي مطلق يتصرف في جميع دواليب الدولة وله كل السلطات"، مُضيفًا أنّه "فشل في الحكم منذ سنتين ونصف، علمًا وأن الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي في تدهور متواصل".
كما أشار الهمامي إلى "وجود أزمة القوى الديمقراطية التي ترفض التسلط والاستبداد الذي هو بصدد الانغراس في المجتمع، لكنها لا تجد إلى حد الآن طريقة للعمل المشترك لمواجهة الاستبداد وطريقة لجلب موافقة وتعاطف ومساندة أغلب الجماهير".
وأوضح الهمامي، أنّ هذا الوضع المتأزم يعود أولاً الى "الأخطاء القاتلة التي ارتكبتها جميع الحكومات المتعاقبة منذ الثورة إلى حدود تاريخ الانقلاب في 25 جويلية التي نفرت المواطنين من السياسة ورذلت العمل السياسي وفشلت في تحقيق التنمية لأن الديمقراطية السياسية بدون تنمية لا معنى لها"، على حد تعبيره.
نسرين علوش