- أخبار
- ثقافة
- 2018/12/07 10:02
الفرقة الوطنية للفنون الشعبية توثّق لتراث وطني زاخر ولعادات وتقاليد شعب عاشق للجمال والحياة (صور وفيديو)
دبّت الروح من جديد في الفرقة الوطنية للفنون الشعبية بافتتاح أنشطتها بعرض حمل عنوان "أصائل" قدّمته لعشاق الموسيقى البدوية مساء الخميس بمدينة الثقافة وهو عمل من تصوّر راقص البالي عماد عمارة والشاعر الحبيب محنوش.
بهذا العرض الذي دام ساعة ونصف، عادت الفرقة الوطنية للفنون الشعبية بالجمهور إلى الموروث الشعبي التونسي، فتغنت بالمرأة واستحضرت بطولات وملاحم، وأبرزت ثراء العادات والتقاليد في لوحات فلكلورية راقصة، وموسيقى بدوية تنهل من التراث وتخبّر عن ملاحم خاضها الأجداد، وتوثّق للعادات والتقاليد، وتروي قصص العشاق ونمط الحياة السائد على هذه الأرض الطيبة بما يحمله من أحزان ومسرّات.
عرض الفرقة الوطنية للفنون الشعبية، سجّل المشاركة الأولى للفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة المايسترو محمد الأسود، وافتتح بلوحة راقصة بعنوان "اتّق الله" على إيقاعات موسيقى المالوف، تلتها لوحة ثانية لموسيقى العيساوية الصوفية ورقصاتها.
ولأن تونس تزخر بمخزون تراثي ثري ومتنوع للحياة البدوية في الصحراء وفي الجبال وعلى ساحل البحر، نوّعت الفرقة الوطنية للفنون الشعبية في لوحاتها الفلكلورية الراقصة، فقدّمت "لوحة البحارة" و"لوحة الفرسان" و"لوحة بنات قابس"، ثمّ توغلت في عمق الصحراء التونسية مجسّدة ذلك برقصة "القوقو".
وعلى إيقاعات موسيقية متنوعة من التراث، شاهد الجمهور لوحات راقصة تُبرز ولع الأجداد بالفنون وبالفروسية التي مثّلت إحدى الوظائف الحياتية عند البدو على مرّ العصور والحضارات. كما أبرزت شدّة تعلّقهم بالأرض وبالطبيعة، فتمّ التعبير عن ذلك برقصة "الفلّاح".
وتخلّل الحفل تكريم ثلّة من قدماء الفرقة الوطنية للفنون الشعبية وهم الدكتور والفنان الموسيقي الراحل صالح المهدي مؤسس الفرقة وكذلك راقص البالي الشهير حمادي اللغبابي، إلى جانب حمادي الغربي وعازف الإيقاع عز الدين ساسي والراقصة المعروفة خيرة عبيد الله (وهي أول معلمة لرقص البالي بالفرقة) وكذلك الحبيب الطرابلسي.
تجدر الإشارة إلى أن الفرقة الوطنية للفنون الشعبية تأسست سنة 1962 ببادرة من الدكتور الموسيقي الراحل صالح المهدي، وذلك بهدف البحث في الموروث الموسيقي الشعبي وجمعه وتوثيقه. وأفل نجمها مع نهاية التسعينات، لتقتصر على تقديم عرض أو عرضيْن في السنة.
وبافتتاح مدينة الثقافة وتركيز أقطابها في شهر مارس من السنة الحالية، تولى وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين إدماج الفرقة الوطنية للفنون الشعبية بقطب الباليه والفنون الكوريغرافية لمسرح الأوبرا.
* صور وفيديو: مدينة الثقافة
عرض الفرقة الوطنية للفنون الشعبية، سجّل المشاركة الأولى للفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة المايسترو محمد الأسود، وافتتح بلوحة راقصة بعنوان "اتّق الله" على إيقاعات موسيقى المالوف، تلتها لوحة ثانية لموسيقى العيساوية الصوفية ورقصاتها.
ولأن تونس تزخر بمخزون تراثي ثري ومتنوع للحياة البدوية في الصحراء وفي الجبال وعلى ساحل البحر، نوّعت الفرقة الوطنية للفنون الشعبية في لوحاتها الفلكلورية الراقصة، فقدّمت "لوحة البحارة" و"لوحة الفرسان" و"لوحة بنات قابس"، ثمّ توغلت في عمق الصحراء التونسية مجسّدة ذلك برقصة "القوقو".
وعلى إيقاعات موسيقية متنوعة من التراث، شاهد الجمهور لوحات راقصة تُبرز ولع الأجداد بالفنون وبالفروسية التي مثّلت إحدى الوظائف الحياتية عند البدو على مرّ العصور والحضارات. كما أبرزت شدّة تعلّقهم بالأرض وبالطبيعة، فتمّ التعبير عن ذلك برقصة "الفلّاح".
وتخلّل الحفل تكريم ثلّة من قدماء الفرقة الوطنية للفنون الشعبية وهم الدكتور والفنان الموسيقي الراحل صالح المهدي مؤسس الفرقة وكذلك راقص البالي الشهير حمادي اللغبابي، إلى جانب حمادي الغربي وعازف الإيقاع عز الدين ساسي والراقصة المعروفة خيرة عبيد الله (وهي أول معلمة لرقص البالي بالفرقة) وكذلك الحبيب الطرابلسي.
تجدر الإشارة إلى أن الفرقة الوطنية للفنون الشعبية تأسست سنة 1962 ببادرة من الدكتور الموسيقي الراحل صالح المهدي، وذلك بهدف البحث في الموروث الموسيقي الشعبي وجمعه وتوثيقه. وأفل نجمها مع نهاية التسعينات، لتقتصر على تقديم عرض أو عرضيْن في السنة.
وبافتتاح مدينة الثقافة وتركيز أقطابها في شهر مارس من السنة الحالية، تولى وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين إدماج الفرقة الوطنية للفنون الشعبية بقطب الباليه والفنون الكوريغرافية لمسرح الأوبرا.
* صور وفيديو: مدينة الثقافة
وات
الرجوع 
