• أخبار
  • وطنية
  • 2019/08/19 17:57

القيروان : الدولة تتكفل بجزء من ديون 45 ألف عائلة معوزة لدى الستاغ

القيروان : الدولة تتكفل بجزء من ديون 45 ألف عائلة معوزة لدى الستاغ
أكد الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بمتابعة الإصلاحات الكبرى توفيق الراجحي أن 45 الف عائلة معوزة ومحدودة الدخل في ولاية القيروان ستنتفع بتكفل الدولة بجزء من الديون المتخلدة لدى هذه العائلات تجاه الشركة التونسية للكهرباء والغازوذلك قبل يوم 15 سبتمبر 2019 كاخر اجل للتمتع بهذه الاعانات.
  

واضاف في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء خلال جلسة عمل انعقدت اليوم الاثنين بمقر الولاية حول هذا الإجراء أن كل من يرغب في التمتع بهذه الإعانات ممن تتوفر فيه الشروط المطلوبة يتوجب عليه إيداع مطلب في الغرض لدى العمادة او المعتمدية التي يرجع لها بالنظر ترابيا .
ولفت إلى أن مطلب الانتفاع يجب أن يتضمن نسخة من بطاقة التعريف الوطنية وما يفيد إنتفاع العائلة المعنية ببطاقة علاج مجاني أو ذات تعريفة منخفضة، وما يفيد إستغلالها لمحل سكناها، مثل شهادة ملكية أو عقد كراء. وذكر أن من شروط الإنتفاع بهذا الإمتياز، التمتع بالمنحة القارة أو بأحد صنفي العلاج (العلاج المجاني أو العلاج بالتعريفة المنخفضة)، وأن يكون الإستهلاك الشهري للمنتفع بين صفر و100 كيلواط، أو بين 100 و200 كيلواط ، وأن يكون إشتراكه بعنوان الإستعمال المنزلي (الصنفان 11 و12)، وأن يكون المنتفع من بين الذين لم يتسن لهم دفع معاليم إستهلاك الطاقة بعنوان فاتورات الإستهلاك الثلاث الأخيرة الصادرة قبل نشر بلاغ رئاسة الحكومة المتعلق بإجراءات وشروط الإنتفاع بهذا الإمتياز في 15 جويلية 2019.
  وبين ، في مداخلة قدمها في هذه الجلسة أن هذا الإجراء يهدف إلى مزيد الإحاطة بالفئات الهشة والفقيرة ومساعدتها على تجاوز الصعوبات التي تعترضها وتحسين ظروف عيشها فضلا عن المحافظة على المرفق العمومي للكهرباء والغاز بمساعدته على استخلاص الديون المتخلدة لفائدته تجاه المنتفعين بهذا الإجراء. 
كما أوضح ان لجنة جهوية ظرفية يرأسها والي الجهة ستدرس ملف الانتفاع بهذا الاجراء وتسند للمنتفع وصلت تبلغ قيمته 40 بالمائة من متخلداته تجاه الشركة التونسية للكهرباء والغاز للاستظهار به لدى الشركة وفي جانب اخر يتعلق بما راج مؤخرا حول تعديل اسعار المحروقات أكد الوزير ان الحكومة لا تنوي حاليا الزيادة في أسعار المحروقات رغم تباين وجهات النظر مع صندوق النقد الدولي في هذا الشأن. 
وات
مشاركة
الرجوع