- أخبار
- مجتمع
- 2025/10/31 11:17
القيروان : 'سوق أسبوعية لبيع السيّارات المستعملة بلا وُسطاء و لا نظام لزمات'

أعلنت بلدية القيروان عن إحداثِ سوق أسبوعية مُخصّصة لبيع السيارات المستعملة، وذلك في الفضاء الحالي لسوق الجملة للخضر والغلال، على أن يُنظَّم كُل يوم سبت، وذلك بداية من يوم 15 نوفمبر 2025.
وأفاد الكاتب العام المكلف بتسيير شؤون بلدية القيروان، حمادي عبد الله، في تصريح للجوهرة أف أم، أنّ هذا الفضاء سيشمل مُختلف الخدمات الأساسية، مع تَخصيص مكتب إداري تابع للبلدية داخل السوق لتسهيل وإنهاء إجراءات البيع في عين المكان.
واعتبر عبد الله، أنّ ولاية القيروان تُعتبر ولاية القُرب ومُفترق تونس، لموقعها المتميّز وقُربها من 6 ولايات استراتيجية على غرار تونس الكبرى، وسوسة وصفاقس وسيدي بوزيد وغيرها من الولايات، وهو ما يُفسر اختيار القيروان لتنظيم سوق للسيّارات على مستوى الطريق الحزامية، وتحديدا داخل "فضاء سوق الجملة"، وقريب من "مفترق الزربية".
"الاعتماد على كفاءات بلدية القيروان ولن يتم اللجوء إلى الوُسطاء و نظام اللزمات":
وبخُصوص تجهيز السوق، أفاد الكاتب العام المُكّلف بتسيير شؤون بلدية القيروان، حمادي عبد الله، بأنّه تمّ العمل مع مختلف الجهات المعنية، على توفير كُلّ الظروف الملائمة، لراحة رواد السوق، وذلك من خلال تركيز نواة إدارية متكاملة، توّفر جميع الخدمات الإدارية اللازمة، وتوفير المرافق الضرورية، مشيرا في هذا الصدد، إلى أنّ بلدية القيروان، حرصت بالتنسيق مع السلط الجهوية على توفير الأمن وفضاءات للأكل وللترفيه، والتوظيف الأمثل لــ "فضاء سوق الجملة" الذي يمتد على مساحة أكثر من 8000 م2، مع الحرص على أن تكون المُعاملات مباشرة بالاعتماد على الكفاءات التابعة للبلدية، لتسيير السوق، ودون تدّخل الوُسطاء أو اللجوء، إلى نظام اللزمات"، قبل تقييم المرحلة الأولى، بعد مدّة من انطلاق عمل السوق"، حسب تعبيره.
وتوّقع المُتحدّث، أن تصل طاقة استيعاب السوق، إلى 300 سيّارة، معتبرا ذلك "نَجاحا بَاهرا في صورة بلوغ هذا الرقم، مشيرا إلى أنّه تمّ الاتفاق على تحديد معلوم 5 دنانير، لدُخول السيّارات المعروضة للبيع، مُفسرا توظيف هذا المعلوم، بتحديد عدد زوّار السوق، وإضفاء نوع من الجِدّية، على صبغة وطريقة عمل السوق".
ودعت البلدية في بلاغ لها، كافة المعنيين والفاعلين في المجال إلى المُسَاهَمة والمُشَارَكة النشيطة لضمان نجاح هذه المبادرة واستدامتها، التي تهدف إلى تنظيم قطاع بيع السيارات المستعملة وتوفير فضاء ملائم وآمن للبائعين والمشترين على حدّ سواء.
أشرف بن عبد السلام
الرجوع واعتبر عبد الله، أنّ ولاية القيروان تُعتبر ولاية القُرب ومُفترق تونس، لموقعها المتميّز وقُربها من 6 ولايات استراتيجية على غرار تونس الكبرى، وسوسة وصفاقس وسيدي بوزيد وغيرها من الولايات، وهو ما يُفسر اختيار القيروان لتنظيم سوق للسيّارات على مستوى الطريق الحزامية، وتحديدا داخل "فضاء سوق الجملة"، وقريب من "مفترق الزربية".
"الاعتماد على كفاءات بلدية القيروان ولن يتم اللجوء إلى الوُسطاء و نظام اللزمات":
وبخُصوص تجهيز السوق، أفاد الكاتب العام المُكّلف بتسيير شؤون بلدية القيروان، حمادي عبد الله، بأنّه تمّ العمل مع مختلف الجهات المعنية، على توفير كُلّ الظروف الملائمة، لراحة رواد السوق، وذلك من خلال تركيز نواة إدارية متكاملة، توّفر جميع الخدمات الإدارية اللازمة، وتوفير المرافق الضرورية، مشيرا في هذا الصدد، إلى أنّ بلدية القيروان، حرصت بالتنسيق مع السلط الجهوية على توفير الأمن وفضاءات للأكل وللترفيه، والتوظيف الأمثل لــ "فضاء سوق الجملة" الذي يمتد على مساحة أكثر من 8000 م2، مع الحرص على أن تكون المُعاملات مباشرة بالاعتماد على الكفاءات التابعة للبلدية، لتسيير السوق، ودون تدّخل الوُسطاء أو اللجوء، إلى نظام اللزمات"، قبل تقييم المرحلة الأولى، بعد مدّة من انطلاق عمل السوق"، حسب تعبيره.
وتوّقع المُتحدّث، أن تصل طاقة استيعاب السوق، إلى 300 سيّارة، معتبرا ذلك "نَجاحا بَاهرا في صورة بلوغ هذا الرقم، مشيرا إلى أنّه تمّ الاتفاق على تحديد معلوم 5 دنانير، لدُخول السيّارات المعروضة للبيع، مُفسرا توظيف هذا المعلوم، بتحديد عدد زوّار السوق، وإضفاء نوع من الجِدّية، على صبغة وطريقة عمل السوق".
ودعت البلدية في بلاغ لها، كافة المعنيين والفاعلين في المجال إلى المُسَاهَمة والمُشَارَكة النشيطة لضمان نجاح هذه المبادرة واستدامتها، التي تهدف إلى تنظيم قطاع بيع السيارات المستعملة وتوفير فضاء ملائم وآمن للبائعين والمشترين على حدّ سواء.
أشرف بن عبد السلام



















