• أخبار
  • وطنية
  • 2019/05/13 10:30

الكبّاريّة قِبلةٌ للمتطوّعِين والمُحْسِنِين لإطعامِ الصائِمين فِي الشهْر الكرِيمِ..

الكبّاريّة قِبلةٌ للمتطوّعِين والمُحْسِنِين لإطعامِ الصائِمين فِي الشهْر الكرِيمِ..
يمثل شهر رمضان في تونس مناسبة للتكافل الاجتماعي، فخلال هذا الشهر الكريم نلاحظ انتشارا واسعا "لموائد الرحمان" في مختلف أنحاء البلاد، على غرار مائدة الافطار الخيرية بالكبارية والتي كانت ببادرة من صاحب مطعم في الجهة يدعى علي الهادفي، وقد لاقت هذه البادرة استحسان التونسيين، حيث دأب الهادفي على تقديم وجبات افطار مجانية خلال شهر رمضان للفقراء واليتامى وعابري السبيل.
بداية الهادفي كانت منذ سنة 2011 عندما فتح أبواب مطعمه خلال شهر رمضان ليقدم الافطار مجانا حيث كان يزوره حوالي 120 شخصا و قد وجد تشجيعا كبيرا من أهل البرّ والإحسان الذين هبوا لمساعدته وتقديم كل ما تحتاجه مائدة الافطار من مستلزمات غذائية و حتى بالمساعدة في التحضير والطهي والتقديم والتنظيف كل حسب قدرته.
وفي تصريح للجوهرة أف أم، قال الهادفي ان مائدة الافطار بالكبارية هي مائدة كل التونسيين وهي بدعم من أصحاب النوايا الطيبة وفق تعبيره نافيا أن تكون بمساهمة أحزاب وجمعيات خيرية .
وبيّن علي الهادفي صاحب هذه البادرة أن اليوم وبعد مرور تسع سنوات أصبحت "مائدة الرحمان بالكبارية" قبلة حوالي 500 شخص يوميا من طلبة تونسيين، ومهاجرين أفارقة، وكهولٍ وعجائز وعابري سبيل، جاؤوا لهذا المطعم ليتقاسموا الإفطار مع بعضهم البعض في جوّ أسري .

                                                                                           هاجر النوّالي
0:00
0:00
مشاركة
الرجوع