- أخبار
- وطنية
- 2025/11/05 08:12
المحامي منير بن صالحة: 'هناك تطبيع مع القـ.ـتـ.ـل في تونس' (فيديو)

أفاد المحامي منير بن صالحة، اليوم الأربعاء، بأن "عقلية الجريمة وعدم الخوف من العقوبة أصبحت راسخة في تونس وهناك تطبيع مع القتل في تونس"، مشيرًا إلى أنّ "القاضي أصبحت لديه 8 قضايا قتل في جلسة واحدة والقتل في تونس أصبح حدثاً عابراً".
وقال بن صالحة، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، إنّ "مقتل العون القابض التابع لشركة نقل تونس إثر تعرّضه لعمليّة 'براكاج' بواسطة سلاح أبيض، تعتبر جريمة حق عام، وهي جريمة قتل عمد مسبوقة بجريمة أخرى"، مشيراً إلى أنّ "العقوبة هي الإعدام حسب الفصل 204 من المجلّة الجزائية".
وأضاف بن صالحة أن "عقوبة الإعدام موجودة نصًّا ولكنّ تونس لم تطبّقه لأنها مرتبطة باتفاقيات ومعاهدات دولية مع دول أخرى منذ عهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي"، لافتًا إلى انّ "آخر عقوبة بالإعدام تم تنفيذه بتونس حدثت سنة 1992 في حق النّاصر الدامرجي، الملقّب بـ 'سفّاح نابل'".
وقال بن صالحة، إنّ "الأقراص المخدّرة والمخدّرات التي لعبت بالعقول، أصبحت متوفّرة بكثرة على عكس مادّة القنّب الهندي (الزطلة) التي صار من الصّعب الوصول إليها"، مشدّدًا على "وجود إجرام عبثي بدون دوافع جرّاء أقراص الهلوسة والجنون". وأكّد بن صالحة أنّه "من الغريب جدًّا توفّر هذا النوع من الحبوب المخدّرة بكثرة في تونس وهناك من يضخّها في تونس لغايات معيّنة".
الرجوع وأضاف بن صالحة أن "عقوبة الإعدام موجودة نصًّا ولكنّ تونس لم تطبّقه لأنها مرتبطة باتفاقيات ومعاهدات دولية مع دول أخرى منذ عهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي"، لافتًا إلى انّ "آخر عقوبة بالإعدام تم تنفيذه بتونس حدثت سنة 1992 في حق النّاصر الدامرجي، الملقّب بـ 'سفّاح نابل'".
وقال بن صالحة، إنّ "الأقراص المخدّرة والمخدّرات التي لعبت بالعقول، أصبحت متوفّرة بكثرة على عكس مادّة القنّب الهندي (الزطلة) التي صار من الصّعب الوصول إليها"، مشدّدًا على "وجود إجرام عبثي بدون دوافع جرّاء أقراص الهلوسة والجنون". وأكّد بن صالحة أنّه "من الغريب جدًّا توفّر هذا النوع من الحبوب المخدّرة بكثرة في تونس وهناك من يضخّها في تونس لغايات معيّنة".



















