- أخبار
- وطنية
- 2016/09/27 15:39
المدرسة الإبتدائية بعين الرحمة.. مدرسة "مع وقف التنفيذ"
زارت الجوهرة "أف أم" في فقرة "الرادار" لليوم الثلاثاء 27 سبتمبر 2016 منطقة عين الرحمة التابعة لمعتمدية بوفيشة وهي منطقة تعد حوالي 4 آلاف ساكن و تبعد حوالي 9 كلم عن المعتمدية و بها مدرسة ابتدائية وحيدة في وضعية سيئة.
وحسب ما جاء على لسان بعض متساكنيها فإن هذه المدرسة كانت من أعرق المدارس و أقدمها تاريخيا في مدينة سوسة و كانت تــُعد منارة تعليمية من حيث التجهيزات و الأنشطة الثقافية و الرياضية التي كانت تنظمها هذه المدرسة فيما مضى إلاّ أن الوضعية إختلفت بعد الثورة و أصبحت في وضع مهمشة، إذ تفتقد لسور يحمي تلاميذها.. سور جزء منه تداعى للسقوط لو جذع شجرة...
تعرضت هذه المدرسة للسرقة عدة مرات بإعتبار أنها بلا حارس و بلا عون تنظيف ليصبح جزء من هذه المدرسة و خاصة المساكن المخصصة للمعلمين و المدير المحيطة بالمكان خرابة ووكر للفساد و للقمامة وفق تأكده أهالي المنطقة وبحسب ما عاينته عدسة "الرادار" مدخل مدرسة يدل عن مؤسسة تربوية في أبهى حلة لها ألوان و زينة و أشجار و ما إن تتجاوز مدخل المدرسة لبضع الأمتار يعترضك المشهد المخفي مكان اتخذ منه الأطفال استراحتهم وسط الأوساخ واللعب تحت الأشجار التي تراكمت تحتها أكداس من الأتربة وبعض قوارير الجعة و الفضالات وتجمعت أمامها الكلاب السائبة.
كما أكد الاهالي للجوهرة "أف أم" فان هذه المدرسة شملتها زيارة وزارية "ليلية " اقتصر فيها ناجي جلول على معاينة المدخل فقط ليعد بزيارة أخرى في وضح النهار للوقوف أكثر على نقائص هذه المؤسسة التربوية.
هاجر النوالي
تعرضت هذه المدرسة للسرقة عدة مرات بإعتبار أنها بلا حارس و بلا عون تنظيف ليصبح جزء من هذه المدرسة و خاصة المساكن المخصصة للمعلمين و المدير المحيطة بالمكان خرابة ووكر للفساد و للقمامة وفق تأكده أهالي المنطقة وبحسب ما عاينته عدسة "الرادار" مدخل مدرسة يدل عن مؤسسة تربوية في أبهى حلة لها ألوان و زينة و أشجار و ما إن تتجاوز مدخل المدرسة لبضع الأمتار يعترضك المشهد المخفي مكان اتخذ منه الأطفال استراحتهم وسط الأوساخ واللعب تحت الأشجار التي تراكمت تحتها أكداس من الأتربة وبعض قوارير الجعة و الفضالات وتجمعت أمامها الكلاب السائبة.
كما أكد الاهالي للجوهرة "أف أم" فان هذه المدرسة شملتها زيارة وزارية "ليلية " اقتصر فيها ناجي جلول على معاينة المدخل فقط ليعد بزيارة أخرى في وضح النهار للوقوف أكثر على نقائص هذه المؤسسة التربوية.
هاجر النوالي