- أخبار
- وطنية
- 2024/11/21 15:50
المدرسة الوطنية للمهندسين بقرطاج تتحصل على علامة المهندس المعتمد أوروبيًّا
أعلنت مديرة المدرسة الوطنية للمهندسين بقرطاج هدى بن عطية، خلال إنعقاد أشغال الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات، الخميس، عن حصول المدرسة على علامة المهندس المعتمد أوروبيا EUR-ACE (European Accredited Engineer)
وأكدت بن عطية، خلال الجلسة الإفتتاحية للمنتدى، المنعقد بمقر الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات، على أهمية النسخة الجديدة، التي تنظمها كفاءات شابّة ونشطة تعمل على إنجاح فعالياتها بتفاني مضيفة ان هذه الفعاليات تمثل فرصة هامة للالتقاء بمختلف الشركاء والفاعلين الذين يعملون على تطوير جودة الشهائد وتحسين وإستدامة القدرة التشغيلية للطلبة.
من جانبه، إعتبر نائب رئيس الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات هشام اللومي، أن واقع سوق الشغل اليوم وطنيا وعالميا يفرض على مهندس المستقبل التحلي بالنشاط والقدرة على التكيف والتأقلم مع المتغيرات التي يشهدها العالم في عديد المجالات التكنولوجية والبيئية والإجتماعية، بالإضافة إلى القدرة الإستباقية لان يكون عنصرا فاعلا في التغيير.
وبيّن اللومي، في هذا الصدد، أن التغيرات المناخية والثورة الرقمية والتكنولوجية والذكاء الإصطناعي والإنتظارات الإجتماعية والمجتمعية الجديدة، تتطلب كفاءات تتعدى الخبرات التقنية العادية من أجل رفع التحديات التي تفرض رؤية إستراتيجية فضلا عن القدرة على العمل ضمن فريق متعدد الإختصاصات والتمتع بنشاط ذهني يمكن من سرعة التطور وتبني نماذج جديدة.
وشدد على أن تطوير إقتصاد مستدام يفرض تكاتف الجهود والعمل المشترك بين الجامعات والمؤسسات الإقتصادية، مشيرا إلى الدور الحاسم الذي لعبته المدرسة الوطنية للمهندسين بقرطاج في تكوين مهندسي المستقبل وذلك من خلال توفير لا فقط المعارف التقنية وإنما أيضا القدرة على التجديد والابتكار والتأقلم والتفكير بطريقة إستراتيجية وهي صفات تحتاجها المؤسسات الإقتصادية. ولفت إلى أن هذا المنتدى يعتبر مناسبة سنوية هامة من أجل تجديد التعاون بين المدرسة الوطنية للمهندسين ومختلف المؤسسات الصناعية والإقتصادية الباحثة عن الكفاءات المبتكرة والمجدّدة في سياق إقتصاد عالمي متطور بنسق سريع.
يشار إلى أنه تم على هامش المنتدى تنظيم معرض بمشاركة عدد هام من المؤسسات الصناعية والتكنولوجية والإقتصادية، إلى جانب إنعقاد ثلاث ورشات علمية، تمحورت الأولى حول "قراءة الوضع الجيوسياسي والمالي والتكنولوجي الجديد في العالم والتطلع إلى المستقبل" في ما تناولت بقية الورشات موضوع " أهمية تأقلم المهندس في عالم متغير".
الرجوع من جانبه، إعتبر نائب رئيس الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات هشام اللومي، أن واقع سوق الشغل اليوم وطنيا وعالميا يفرض على مهندس المستقبل التحلي بالنشاط والقدرة على التكيف والتأقلم مع المتغيرات التي يشهدها العالم في عديد المجالات التكنولوجية والبيئية والإجتماعية، بالإضافة إلى القدرة الإستباقية لان يكون عنصرا فاعلا في التغيير.
وبيّن اللومي، في هذا الصدد، أن التغيرات المناخية والثورة الرقمية والتكنولوجية والذكاء الإصطناعي والإنتظارات الإجتماعية والمجتمعية الجديدة، تتطلب كفاءات تتعدى الخبرات التقنية العادية من أجل رفع التحديات التي تفرض رؤية إستراتيجية فضلا عن القدرة على العمل ضمن فريق متعدد الإختصاصات والتمتع بنشاط ذهني يمكن من سرعة التطور وتبني نماذج جديدة.
وشدد على أن تطوير إقتصاد مستدام يفرض تكاتف الجهود والعمل المشترك بين الجامعات والمؤسسات الإقتصادية، مشيرا إلى الدور الحاسم الذي لعبته المدرسة الوطنية للمهندسين بقرطاج في تكوين مهندسي المستقبل وذلك من خلال توفير لا فقط المعارف التقنية وإنما أيضا القدرة على التجديد والابتكار والتأقلم والتفكير بطريقة إستراتيجية وهي صفات تحتاجها المؤسسات الإقتصادية. ولفت إلى أن هذا المنتدى يعتبر مناسبة سنوية هامة من أجل تجديد التعاون بين المدرسة الوطنية للمهندسين ومختلف المؤسسات الصناعية والإقتصادية الباحثة عن الكفاءات المبتكرة والمجدّدة في سياق إقتصاد عالمي متطور بنسق سريع.
يشار إلى أنه تم على هامش المنتدى تنظيم معرض بمشاركة عدد هام من المؤسسات الصناعية والتكنولوجية والإقتصادية، إلى جانب إنعقاد ثلاث ورشات علمية، تمحورت الأولى حول "قراءة الوضع الجيوسياسي والمالي والتكنولوجي الجديد في العالم والتطلع إلى المستقبل" في ما تناولت بقية الورشات موضوع " أهمية تأقلم المهندس في عالم متغير".