المديرة العامة للأمم المتحدة بجينيف تستقبل الطفل التونسي أمير الفهري

استقبلت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة بجينيف، تاتيانا فالوفايا، الطفل التونسي أمير الفهري، الذي يبلغ من العمر 15 عاما و تحصل على 27 جائزة أدبية دولية.

وحصل الطفل النابغة على دعم منظمة الأمم المتحدة في جينيف بخصوص مشروعه الذي يتمثل في افتتاح اول مدرسة دولية في قلب مخيمات اللاجئين في مدينة الموصل العراقية.
وقالت "تاتيانا فالوفايا" في تغريدة على موقعها تويتر بعد اللقاء : "إنبهرت كثيرا بمسيرة الشاب الموهوب أمير الفهري، فهو في عمر 15 سنةً فقط، يشارك في حمل رسالة سلام حول العالم بفضل الكتب التي يكتبها و المشاريع التي يدافع عنها."
وقد نشرت منظمة الأمم المتحدة في جينيف مقطع فيديو على مواقعها الرسمية للتواصل الإجتماعي، عبّر فيها الطفل التونسي عن وجهة نظره تجاه التعليم و الثقافة، قائلا "مسألة التعليم هي مسألة رئيسية و أساسية في بناء مستقبل شباب الغد و الأجيال القادمة.. نحن شباب نحلم بالسلام في العالم ولا يمكننا تحقيق هذا الحلم إلا من خلال التعليم و من خلال الثقافة حين يصل الجميع الى القناعة ان نشر الثقافة و المعرفة الغنية آداة لنشر السلام و التسامح في العالم وأن التعليم بإمكانه أن يغير حياة أي شخص جذريا، فعندما كنت في تونس وحتى في الكثير من الأماكن في العالم التي سافرت إليها خلال طفولتي، رأيت خطورة الحرمان من التعليم والخطر الذي يمكن أن يمثله حقًا على مستقبل أي شاب و أي طفل، فالتعليم هو الذي يسمح لنا بخلق مستقبل زاهر وأيضًا يمكننا ان نكون قادرين على تغيير عالمنا وهذا التغيير الدائم مهم للغاية حتى نكون دائمًا على مسيرة التقدم."