- أخبار
- دولية
- 2024/12/08 17:26
المرزوقي من خلال منظمة المجلس العربي: سقوط الأسد بداية جديدة للربيع العربي

أشادت منظمة المجلس العربي بانتصار الثورة السورية وسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، معتبرا أنها "نقطة انطلاق لموجة جديدة للربيع العربي".
وتوجه المجلس، الذي يرأسه الرئيس التونسي الاسبق المنصف المرزوقي بـ"أسمى عبارات التهنئة للشعب السوري العظيم بمناسبة انتصار إرادته وانهيار النظام الدكتاتوري الذي ظل جاثما على صدر السوريين عقودا طويلة وارتكب في حقهم مجازر وانتهاكات وحشية طالت مئات آلاف السوريين".
وأضاف، في بيان الأحد: "بهذه المناسبة نترحم على أرواح كل الشهداء الأبرار الذين ارتقوا طيلة مسار الشعب السوري نحو التحرر.
ونحيي صمود كل المسجونين الذين تم تحريرهم ومنهم من قضى ربيع عمره وراء القضبان في أبشع الظروف وأقساها، وكل المهجّرين الذين شتتهم النظام المجرم في مختلف أرجاء الكون، وكل المستضعفين الذي عاشوا الجحيم لعقود تحت حكم حزب البعث الإجرامي".
كما عبر عن "اعتزازه الكبير بالمسيرة الموفقة للثورة السورية، وبخطاب الحكمة والحرص على وحدة سوريا، وبضمان أمن وسلامة وحرية كل مكونات الوطن السوري الحبيب، وبتجنب الثأر والانتقام"، مبديا ثقته بأن “تستكمل قوى الثورة السورية توحيد كل شبر من أراضي الدولة السورية تحت سلطة دولة ديمقراطية عادلة ذات سيادة كاملة تكفل الحريات وتساوي بين المواطنين وتكرس الحوكمة الرشيدة في إدارة ثروات البلاد".
كما اعتبر أن "هذا النصر العظيم سيكون- بلا شك- نقطة انطلاق لموجة جديدة من الربيع العربي أكثر نضجا وحكمة وإصرارا على إنهاء الاستبداد الداخلي والاستعمار الخارجي”. ودعا الأنظمة في المنطقة إلى “استخلاص العبر مما حصل لطاغية دمشق الذي صادم إرادة شعبه مستقويا بالقمع والإجرام والتقتيل وبقوى أجنبية، فانتهى فارا معزولا بعد أن تخلى عنه الجميع".
الرجوع وأضاف، في بيان الأحد: "بهذه المناسبة نترحم على أرواح كل الشهداء الأبرار الذين ارتقوا طيلة مسار الشعب السوري نحو التحرر.
ونحيي صمود كل المسجونين الذين تم تحريرهم ومنهم من قضى ربيع عمره وراء القضبان في أبشع الظروف وأقساها، وكل المهجّرين الذين شتتهم النظام المجرم في مختلف أرجاء الكون، وكل المستضعفين الذي عاشوا الجحيم لعقود تحت حكم حزب البعث الإجرامي".
كما عبر عن "اعتزازه الكبير بالمسيرة الموفقة للثورة السورية، وبخطاب الحكمة والحرص على وحدة سوريا، وبضمان أمن وسلامة وحرية كل مكونات الوطن السوري الحبيب، وبتجنب الثأر والانتقام"، مبديا ثقته بأن “تستكمل قوى الثورة السورية توحيد كل شبر من أراضي الدولة السورية تحت سلطة دولة ديمقراطية عادلة ذات سيادة كاملة تكفل الحريات وتساوي بين المواطنين وتكرس الحوكمة الرشيدة في إدارة ثروات البلاد".
كما اعتبر أن "هذا النصر العظيم سيكون- بلا شك- نقطة انطلاق لموجة جديدة من الربيع العربي أكثر نضجا وحكمة وإصرارا على إنهاء الاستبداد الداخلي والاستعمار الخارجي”. ودعا الأنظمة في المنطقة إلى “استخلاص العبر مما حصل لطاغية دمشق الذي صادم إرادة شعبه مستقويا بالقمع والإجرام والتقتيل وبقوى أجنبية، فانتهى فارا معزولا بعد أن تخلى عنه الجميع".